ضمن برنامجه (حديث الثّلاثاء) نشر الشّاعر زكي السّالم مؤخرًا عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (كيف تصبح متملّقًا في تسع دقائق ونصف؟). تحدّث فيها عن مجموعة من الأدباء المبدعين الذين ينافقون ويتملّقون، كأولئك الذين ينشرون قصائد لزملاء من الشّعراء عبر مجموعات التّواصل الاجتماعيّ التي يكونون في الأصل موجودين ومشتركين فيها، بهدف القول إنّه ينبغي لك أيّها الشّاعر أن تراني وقد نشرت لك من نتاجك شيئًا، فيما الصّواب، أن يكون النّشر في مجموعات أخرى لا يكون صاحب الإنتاج الأدبيّ موجودًا فيها، ليكون بذلك قد ساعد في نشر إنتاجه على مدًى أوسع.
وقال إنّ الأمر قد يصل حدّ النّفاق، بخاصّة أنّ البعض ينشر النّتاج الأدبيّ دون أيّ ملاحظة، بهدف ترك صاحبه يتخبّط فيما عنده، حتّى يُنتقد من جهات أخرى، مركّزًا على أهميّة النّقد البنّاء حتّى تنمو الموهبة وتكبر، وقال السّالم إنّ بعضهم أيضًا يتعمّد نشر نتاج كبار الأدباء والشّعراء عن سابق قصد، حتّى يُقال إنّه أوّل مَن نشر لهم، ولذلك قد ترى بعض المجموعات تغصّ بالقصيدة نفسها مرّات كثيرة، فيما هم نفسهم يزهدون بنشر قصائد لبعض الموهوبين غير المعروفين.
وخلص السّالم إلى القول بأنّ على الأدباء أن يساعد بعضهم بعضًا، ويخدم بعضهم بعضًا خدمة حقيقيّة، دون الالتفات إلى اسم الشّاعر، بل إلى نوع النّصّ وجودته، وبالتّالي يجب العمل بإخلاص في هذا المجال، لأنّ الإخلاص سيسهم في نشر المحتوى الأدبيّ بشكل كبير، خاتمًا بالقول: كما تُعطي ستأخذ.
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عادل العلوي
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
السيد محمد حسين الطهراني
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
الأخت.. فكرة أمٍّ ثانية
الإمام السجّاد (ع) بعد عاشوراء
السُؤال في عين كونه جوابًا (3)
سورة الماعون
خلود ثورة الإمام الحسين (ع)
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (1)
قضايا الحياة الكبرى، قضية المرأة نموذجًا
محاضرة حول (الشّخصيّة الموضوعيّة) في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
اسجدوا للّه شكراً
هل نملك إرادة حرة واقعًا؟