صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
علي النمر
عن الكاتب :
شاعر أحسائي من مدينة الدمام

يا أختَ هذا الليلِ


الشاعر علي النمر ..
يا أختَ هذا الليلِ
أختَ نجومِهِ
هل نفّس المهمومُ بعض هُمومِهِ
هل دوّنَ السهرُ الطويلُ قوافيًا
كانت شهودَ القلبِ حين وجومِهِ
أسَرَجتِ دمعَ الفجر فيه
لِيرتوي بحرٌ
يصدّيهِ احتشادُ خصومِهِ
ساجٍ
يشيخُ مع المساءِ
بِرِيشَةٍ رُسمتْ على سِينِ السَّلامِ و مِيمِهِ
قد كان فيكِ النجمُ بئرَ حكايةٍ
أتخمْتِهِ بالمستزادِ و شُومِهِ
وسرجتِ خيلَ الليلِ
 حتى أنَّهُ قد كانَ يرفلُ في سَوَادِ بَهِيمِهِ
******
يا قصةً عرف المساء سماءها،
قد صار يغرق في حديثِ نَديمِهِ
فيراكِ قُبّرةَ المساءِ  
صلاتُها أنشودةُ العرفانِ في ترنيمِهِ
يا مَن يُحيطُ الكونَ مِشمرُها ،
لذا أنّى تكوني يَحتفي بِنَسيمِهِ
يا مَن تدنّى قابَ خُنصُرِها الدُّعا
حتى تدلّى هَاهُنا بِكُرومِهِ
أَرخِي سِتارَ اللّيلِ
واشتعلي بِهِ سُؤلاً
يُضيءُ لِيَمْتَلي بِكَليمِهِ
يا (زينبٌ) وزّعتِ شهدَ حقيقةِ العرفانِ
 فاحتشد الجمالُ بِرِيمهِ
*****
وسواكِ لا يمضي مساءٌ
حالكٌ مَرآهُ
واختلفتُ صُنوفُ عُزُومِهِ
إلاّ إذا ألوى عليكِ
فمَن تُرى أغراهُ كي يُعطيكِ كلَّ عظيمِهِ؟
بين الطفوفِ
وبين يثربَ
والمسا
اختنقَ الشجا بأنينهِ وسديمِهِ
وهو الذي يا ما رآكِ وفيةً للصبرِ ،
للإنسان رغم ظَلومِهِ
فأضاءَ معصمُكِ النضالَ
مشاعلاً للسالكينَ
على دروبِ تخومِهِ
لو كان غير الغيث جارك
لم يكن إلا حصيرا
 يكتوي بكلومِهِ

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة