علمٌ وفكر

ملخص لكتاب غريت GRIT لأنجيلا داكورث

 

المترجم: أبو طه / عدنان أحمد الحاجي .. 

مقدمة المترجم: 
اسم الكتاب هو غريت Grit وهو مصطلح أوردته مؤلفة الكتاب وتعني به الشغف والمثابرة. إذاً حين تذكر كلمة Grit في النص تستعيض عنها بكلمتين: الشغف والمثابرة أو باسم الفاعل: الشغوف المثابر.   
وبحسب المؤلفة، لا يكفي الشغف العابر وحده بل المثابرة والاستمرار هما المهمان للإنجاز. هذا الكتاب الذي عنونته مؤلفته أستاذة السايكلوجيا في جامعة بنسلفانيا البرفسورة انجيلا داكورث بـــ (غريت) GRIT : قوة الشغف والمثابرة هو أول كتاب لها واشتهرت به وهي تركز في دراستها عليه وعلى ضبط النفس. وهي متحدثة متميزة يستمتع من يستمع إلى محاضراتها الملهمة كما وجدتها ووجدها الكثير غيري ولها تعاون بحثي مع باحثين من جامعة ستانفورد وغيرها من الجامعات. 


النص
 كتاب Grit الذي ألفته أنجيلا داكورث هو عن الاختبار السايكلوجي لمفهوم Grit مزيج من الشغف والمثابرة. وناقشت الكاتبة كيف يُتجاهل الجهد في كثير من الأحيان وتفوقه الموهبةُ بريقاً. عندما يكون الجهد بالفعل أكثر أهمية في الحياة. شاركت داكورث بدروس شخصية مستفادة وأمثلة من الحياة الواقعية ونصائح مفيدة لتربية أطفالك ليكون عندهم ملكة ال ‘Grit '. هذا الكتاب هو حقًّا عميق في مناقشة جيدة لسايكلوجيا الموهبة والجهد والإنجاز.


الشغف والمثابرة GRIT
إن البارعين الكبار هم  المثل الأعلى  للمثابرة. بالنسبة لمعظم الناس، ليس هناك لهم أمل واقعي في إدراك طموحاتهم أبداً. في أعينهم، لا يرون أنفسهم أنهم جيدون بما فيه الكفاية. فهم غير راضين. ومع ذلك، بالمعنى الحقيقي جدًّا، فهم راضون بكونهم غير راضين. تَتبُّع شيء مثير للاهتمام وله أهمية لا مثيل لها، إنها  المطاردة، بقدر ما هي الصيد - فهذا أمر باعث على الرضا. حتى لو كان مملاً أو محبطاً، أو حتى مؤلماً، فإنهم حتى لا يحلمون بالاستسلام.
مزيج من الشغف والمثابرة يجعل من ذوي الإنجاز العالي متميزين. ذوو الإنجاز العالي يملكون الشغف والمثابرة.


مذهول بالموهبة
لماذا نضع مثل هذا التركيز على الموهبة؟ ولماذا تثبت على الحدود القصوى لما يمكن أن نفعله متى، في الواقع، معظمنا في بداية رحلتنا، حتى الآن، بعيدون عن الوصول إلى تلك الحدود القصوى؟
ولماذا نفترض أن موهبتنا، بدلاً من جهدنا، ستقرر أين ننتهي على المدى الطويل؟
التركيز على الموهبة يصرفنا عن شيء لا يقل أهمية.


الجهد
الجهد يحسب مرتين  
يبدو أنه عندما ينجز أي شخص عملاً باهراً  يستحق الكتابة عنه، فإننا نسرع في أن نصبغ هذا الشخص بأنه "موهوب" بشكل غير عادي. لو غالينا في التأكيد على الموهبة، فإننا نؤكد على كل شيء آخر.
نريد أن نعتقد أن مارك سبيتز (تعريف من خارج النص: هو سباح أمريكي سابق فاز بتسع بطولات أولومبية) ولد ليسبح بطريقة لم يستطع منّا أحد ولا أحد منا سيتمكن من فعلها. نحن لا نريد أن نجلس على دكة المسبح ونشاهده يتقدم من هاوٍ إلى محترف. نحن نفضل أن يكون تميزنا تام التكوين. نحن نفضل الغموض على  البساطة.
لو فكرنا في العبقري وكأنه شيء سحري، فنحن لسنا مضطرين لمقارنة أنفسنا ونجدها مفتقرة لهذه السمات. لتسمية شخص ما "بالمقدس"  "تعني هنا أننا لسنا بحاجة للتنافس".


من الموهبة إلى الإنجاز
الموهبة هي كيف تحسن مهاراتك بسرعة عندما تستثمر جهودك. الإنجاز هو ما يحدث عندما تأخذ مهاراتك   المكتسبة  وتستخدمها. بالطبع، فرصك - على سبيل المثال، أن يكون عندك مدرب كبير أو معلم - مهم بشكل كبير، أيضًا، وربما مهم أكثر من أي شيء عن الشخص.
هذه النظرية لا تعالج هذه القوى الخارجية، كما أنها لا تنطوي على الحظ. إنها عن سايكلوجيا الإنجاز، ولكن لأن السايكلوجيا ليست هي  كل ما يهم، فهي  ليست تامة، ولكن لا تزال ذات علاقة بالموضوع.
الموهبة - هي مدى  سرعة تحسيننا  لمهاراتنا - إنها مهمة  على الإطلاق. ولكن  الجهد يدخل في الحساب مرتين، وليس مرة واحدة. جهد لبناء المهارة. وفي نفس الوقت بالضبط، الجهد يجعل  المهارة منتجة.
"عندما يتعلق الأمر بكيفية تقدمنا في ماراثون الحياة، فالجهد له قيمته الهائلة".


مثال التمرين
حوالي ٤٠ في المائة من الناس الذين يشترون معدات التمارين الرياضية المنزلية يقولون بعد وقت إنه ينتهي بهم المطاف بحيث تقل وتيرة استخدامهم لها مما توقعوا حين اشتروها. كم  من الجهد نبذله لندفع بأنفسنا في تمرين رياضي معين مهم، بطبيعة الحال، ولكن العائق الأكبر أمام التقدم هو أنه في بعض الأحيان نتوقف عن التمرين تماماً.
كأي مدرب أو رياضي أقول لكم، الاتساق في الجهد على المدى الطويل هو كل شيء. كم مرة يبدأ الناس في مسار ثم يتخلون عنه تمامًا؟ كم عدد آلات التريدميل (سيور المشي الرياضية) تجمع غباراً في القبو في جميع أنحاء البلاد؟ (دلالة أنها تُشترى وتترك للغبار في أقبية البيوت بلا استخدام)

وكثير منا، على ما يبدو، يترك ما بدأ به في وقت مبكر جدًّا وبشكل كثير جدًّا. حتى أكثر من الجهد الذي يبذله الشخص الشغوف المثابر في اليوم الواحد، ما هو مهم هو أنه يستيقظ في اليوم التالي، واليوم الذي بعده، وهو وعلى استعداد أن يتدرب على التريدميل (سير المشي) وباستمرار.


المجتهدون 
شخص ما موهوب بمرتين ولكنه نصف جدية شخص آخر فقد يصل إلى نفس المستوى من المهارة ولكنه لا يزال ينتج أقل بشكل كبير  بمرور الوقت.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن المجتهدين يُحسّنون من مهاراتهم، كلما استخدموا  تلك المهارات - لصنع الأواني، وكتابة الكتب، وإدارة الأفلام ، وعمل الحفلات. لو كانت نوعية وكمية تلك الأواني والكتب والأفلام والحفلات هي المهم، إذاً المجتهد الذي يساوي الشخص الطبيعي في المهارة من خلال العمل بجد سوف، على المدى الطويل، ينجز أكثر منه.


الموهبة والمهارة
فصل الموهبة عن المهارة، هي أحد أعظم المفاهيم التي يُساء فهمها من قبل الناس الذين يحاولون التفوق والذين لديهم أحلام والذين يريدون أن يقوموا بأشياء. الموهبة التي عندك بشكل فطري. بينما المهارة تأتي فقط بعد ساعات وساعات وساعات من العمل على حرفتك.
المهارة ليست هي نفس الإنجاز، بدون جهد، موهبتك ليست أكثر من إمكانات لم تصل إليها. بدون جهد، مهارتك  ليست أكثر مما  يمكن أن تقوم به ولكن لم تقم  به.  بالجهد تصبح الموهبة مهارة، وفي الوقت نفسه، الجهد يجعل  المهارة منتجةً.


هرمية الهدف 
في الجزء السفلي من هذا التسلسل الهرمي هي أهدافنا الملموسة والمحددة - وهي المهام التي لدينا على قائمة الأعمال  القصيرة الأجل: أريد أن أخرج اليوم من الباب الثامنة صباحاً. هذه الأهداف المنخفضة المستوى موجودة فقط كوسيلة للغايات. نريد إنجازها فقط لأنها تحقق لنا شيئاً آخرَ نريده.
في المقابل، كلما كان الهدف في هذا التسلسل الهرمي عالياً  أكثر كلما كان أكثر تجرداً وعامًّا ومهماً. وكلما كان الهدف عالياً، كلما كان غاية أكثر  في حد ذاته، وأقل من مجرد وسيلة لتحقيق غاية.


أهداف الشغف والمثابرة 
الشغف والمثابرة هو عن التمسك بنفس الهدف عالي المستوى لفترة طويلة جداً. ومن المثير للاهتمام والمهم جداً أنه يُنظم قدراً كبيراً من نشاط اليقظة. وفي الناس الشغوفين المثابرين جداً، فإن معظم أهداف المستوى المتوسط والمستوى المنخفض ترتبط، بطريقة أو بأخرى، بهذا الهدف النهائي. وعلى النقيض من ذلك، فإن نقص الشغف والمثابرة  يمكن أن يأتي من وجود تنظيمات هدفيَّة  أقل تماسكًا.


 'الشغف والمثابرة' ينمو 
للإجابة عن مسألة عما إذا كنا نحصل على الشغف والمثابرة من ال DNA ، فهناك إجابة قصيرة وإجابة طويلة. الجواب القصیر ھو نعم "جزئیًّا". الجواب الطویل هو أکثر تعقیداً. ويمكن أن يعزى بعض التباين  في الشغف والمثابرة في الناس إلى عوامل وراثية، والباقي يمكن أن يعزى إلى الممارسة. 
ومن الممكن أن يكون البالغون في العقد السابع من عمرهم أكثر شغفاً ومثابرةً لأنهم نشأوا في حقبة ثقافية مختلفة جدًّا، ربما الذين أكدت  قيمهم وأعرافهم  على الشغف والمثابرة المستمرة أكثر مما  عليه الحال في الآونة الأخيرة.
وكبديل، فمن الممكن أن ليس لهذه الاتجاهات العمرية علاقة بالتغيرات الجيلية في الشغف والمثابرة. وبدلاً من ذلك، ما  قد يظهر من البيانات هو كيف ينضج الناس  بمرور الوقت.


أربعة عناصر من الشغف والمثابرة
١. الشغف. يبدأ الشغف بالاستمتاع بما تقوم به بشكل جوهري. تذكر أن المصالح يجب أن تُثار مراراً وتكراراً. ابحث عن طرق لتحقق ذلك. تحلّ بالصبر. تطوير المصالح يستغرق وقتًا طويلاً.
٢. القدرة على الممارسة. أحد أشكال المثابرة هو الانضباط اليومي في محاولة أن نفعل أشياء أفضل مما  فعلناه بالأمس.
٣. الهدف: ما يُنصج  الشغف هو الاقتناع بأن عملك مهم.
٤. الأمل هو المثابرة التي ترتفع بك إلى مستوى الهدف.


 تنمية الشغف والمثابرة من الخارج
الوالدية (التربية) الحكيمة - الوالدان في المربع الأول يقدّرون بدقة الاحتياجات النفسية لأطفالهم. وهم يدركون أن الأطفال بحاجة إلى حب ومدايات وحرية التصرف للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. وتستند إدارتهم على المعرفة والحكمة، بدلاً من التسلط .
 البلوغ مع الدعم والاحترام والمعايير العالية يمنح الكثير من الفوائد، واحدة منها لها صلة خاصة بالشغف والمثابرة، وبعبارة أخرى، الوالديّة الحكيمة تشجع الأطفال على محاكاة والديهم.


التقليد أو المضاهاة
إلى حد ما، وبطبيعة الحال، الأطفال الصغار يقلدون أمهاتهم وآباءهم. عندما يكون عندنا أي شيء آخر لنزدريه، فما هو خيارنا الآخر، حقًّا، غير تقليد لهجات وعادات ومواقف الناس من حولنا؟
ومع ذلك، هناك عالم من الاختلاف بين التقليد والمضاهاة. كلما  تقدمنا في السن، نقوم بتطوير قابليتنا على التفكير في أعمالنا ونصدر  رأينا  على ما يعجبنا  وما نستنكفه في الآخرين.

من الرائع حقًّا أن العديد من نماذج  الشغوفين المثابرين قد قالوا لي، مع الفخر والمهابة، أن الأب والأم كانا القدوة الأكثر احتراماً  وتأثيراً . كما أن القول بأن الكثير من النماذج قد نمّت بطريقة أو بأخرى اهتمامات مشابهة جدًّا لأولئك الوالدين. ومن الواضح أن بهذه الأمثلة عن الشغف والمبادرة نشأ الأطفال ليس فقط يقلدون والديهم ولكن أيضًا يحاكونها.


أولياء الأمور الشغوفون والمثابرون
هذا المنطق يؤدي إلى استنتاج تخميني أنه ليس كل الأطفال الذين لهم  أولياء أمور حكيمون سايكلوجياً سيكبرون  ليكونوا  شغوفين مثابرين، لأن ليس كل أولياء الأمور الحكيمين من الناحية النفسية يصلحون أن يكونوا قدوة شغف ومثابرة. على الرغم من أنهم قد يكونون داعمين وملحلحين في نفس الوقت، لو أردت الشغف والمثابرة في طفلك لأهداف حياتك الخاصة. اسأل نفسك كم عندك من شغف ومثابرة في أهدافك في الحياة؟  ثم اسأل نفسك عن مدى احتمال أن يكون نهجك في تربية الأطفال يشجع طفلك على محاكاتك. إذا كان الجواب على السؤال الأول "كثيراً جدًّا"، وإجابتك على السؤال الثاني هي "من المرجح جدًّا"، فأنت تقوم  بالفعل بالوالدية (التربية) من أجل زرع الشغف والمثابرة  في أطفالك.


حقول لعب الشغف والمثابرة
المدرسة صعبة، ولكن بالنسبة لكثير من الأطفال ليست مثيرة للاهتمام في جوهرها. إرسال رسائل نصية إلى أصدقائك مثير للاهتمام، ولكن ليس  صعباً.. التجربة في أوانها شيء ولكن ماذا عن الفوائد على المدى الطويل؟ هل  الدراسات الإضافية اللامنهجية  لها مردود يمكن قياسه بأي طريقة؟
هناك عدد لا يحصى من الدراسات البحثية التي تبين أن الأطفال الأكثر انخراطًا  في  الدراسات اللامنهجية أفضل على أي مقياس يمكن تصوره، يحصلون على درجات أفضل، لديهم أعلى تقدير للذات، وأقل عرضة للوقوع في مشاكل وهكذا دواليك.
ولكن ماذا عن الشغف والمثابرة؟ ماذا عن إنجاز شيء يستغرق سنوات، بدلًا من أشهر، من العمل؟ لو كان الشغف والمثابرة هو عن  الالتصاق بهدف ما على المدى الطويل، ولو كانت الأنشطة اللامنهجية هي وسيلة لممارسة الشغف والمثابرة، فإنه من المنطقي أن تكون مفيدة بشكل خاص عندما نقوم بها لأكثر من عام.


قاعدة الشيء الصعب   
١. كل واحد عليه أن يقوم  بشيء  صعب، بما في ذلك الأم والأب، وهو ما يتطلب ممارسة متعمدة يوميًّا.
٢. يمكنك أن تترك، ولكن لا يمكنك الترك حتى تكون قد أنجزت ما عليك. استمر  أو  لابد أن تكون نهاية طبيعية تحدث للموضوع 
٣. ما حكّ جلدك مثل ظفرك، ليس أمك أو أبوك  أو إخوتك / أخواتك الذين يكبرونك سناً  أو أصدقاؤك.
٤. عندما تصل إلى مستوى الثانوية، يجب عليك الالتزام لمدة ٣ سنوات (أو بحسب سنوات الثانوية في كل دولة). أولياء الأمور الذين يرغبون في تشجيع الشغف والمثابرة  دون طمس قدرة أطفالهم على اختيار طريقهم الخاص، أوصي بقاعدة الشيء الصعب (تعريف لهذه القاعدة من خارج النص هو الشيء الذي يمثل تحدياً نسبياً لك تعتزم القيام به وله الشروط التالية  :١- كل واحد في العائلة يختار شيئاً صعباً للعمل عليه، ٢- على كل فرد أن ينجز ما اختاره ، ٣- لا يختار أحد الأفراد قاعدة الشيء الصعب لغيره).


ثقافة الشغف والمثابرة
سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه، الثقافة التي نعيش فيها، والتي بها نتعرف عليها وبقوة تشكل كل جانب من جوانب وجودنا تقريباً. في جوهرها، تُعرف الثقافة بالمعايير والقيم المشتركة لمجموعة من الناس.
خلاصة القول في ثقافة الشغف والمثابرة  هو: لو أردت أن تكون أكثر شغفاً ومثابرةً، عليك أن تجد ثقافة شغف ومثابرة وانضم  إليها. فلو كنت مسؤولاً وتريد أن يكون الناس في مؤسستك أكثر شغفاً ومثابرةً ، فاخلق ثقافة الشغف والمثابرة


التأثير
على المدى الطويل، الثقافة لديها القدرة على تشكيل هويتنا. وبمرور الزمن وفي ظل الظروف المؤاتية، تصبح قواعد وقيم المجموعة التي ننتمي إليها  قيمنا ونفهمها ونحملها معنا. 


الرؤية
لو قمت بوضع رؤية لنفسك وتمسكت بها، يمكنك أن تجعل من أشياء مدهشة تتجسد  في حياتك. عندما  تقوم بوضع رؤية واضحة،  فإنهما الانضباط والجهد اللذان يحافظان على تلك الرؤية ويتمكنان أن يجعلا من كل شيء حقيقة. ويسيران جنبًا إلى جنب. حين  تضع  هذه الرؤية، فأنت على الطريق، ولكنها  المثابرة  التي  بها تتمسك بتلك الرؤية التي تسمح لك بالوصول إلى هناك.


الخلاصة
ما نحققه في سباق ماراثون الحياة يعتمد بشكل كبير على شغفنا ومثابرتنا لأهدافنا طويلة المدى. هاجس الموهبة يصرفنا عن تلك الحقيقة البسيطة.
لوحدك، يمكنك أن تنمي شغفك ومثابرتك من الداخل إلى الخارج . يمكنك أن تنمي المصالح وتطور عادة الممارسة اليومية وتعمل  على هدف يتجاوز نفسك.
يمكنك أيضًا زيادة شغفك ومثابرتك  "من الخارج الى الداخل ". من  أولياء الأمور والمدربين والمعلمين والرؤساء والموجهين والأصدقاء - تطوير شغفك ومثابرتك الشخصية يعتمد بشكل حاسم على الآخرين.

أن تكون شغوفاً  مثابراً عليك أن تستمر في وضع قدم أمام الآخر. أن تكون شغوفاً مثابراً هو أن تتمسك بشدة بهدف مثير للاهتمام وهادف. أن تكون شغوفاً مثابراً هو أن تستثمر يوماً بعد أسبوع بعد عام، في الممارسة الجادة. أن تكون شغوفاً مثابراً  هو أن تسقط سبع مرات، وتنهض الثامنة".

https://paulminors.com/grit-angela-duckworth-book-summary-pdf/

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة