علمٌ وفكر

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ محمد مصباح يزدي
عن الكاتب :
فيلسوف إسلامي شيعي، عضو مجلس خبراء القيادةrn مؤسس مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي

أسس وأصول التعليم والتربية (2)


الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

 الأصول العملية للتعليم والتربية من وجهة نظر الإسلام
بناءً على الأسس التي سبق ذكرها، يمكن استخلاص عدد من النتائج العامة في مجال كيفية التعليم والتربية، سميّناها بـ«الأصول العملية للتعليم والتربية»، وهي كالآتي:
1ـ التقييم الصحيح للمتطلّبات المادية والمعنوية: ينبغي أن يكون مضمون التعليم والتربية وسلوك المربي شاملاً بحيث يصبح ناظراً ومدركاً لأصالة البُعد الروحي والمعنوي للإنسان، وينظر دوماً إلى المتطلبات المادية كأداة ووسيلة (وليس كهدف)21. وفي الوقت نفسه ينبغي اجتناب الإفراط في النصائح والإرشادات التي تدعو إلى الزهد وتؤدّي إلى اضطرابات بدنية أو تؤدّي حتّى إلى اضطرابات نفسية، وينبغي عدم تجاهل الالتزام بالتعاليم الصحيّة والتربية البدنية والترفيه المعقول.

2ـ تحفيز مشاعر الكرامة والاعتزاز بالنفس: نظراً إلى المكانة التي خُصَّ بها الإنسان بين المخلوقات، والنعم الإلهية التي منَّ الله بها عليه ـ سواء البدنية منها والنفسية، أم النعم الخارجية والاجتماعية ـ وما حباه من سيطرة على الطبيعة وهيمنة عليها، لابد ـ عند تعليمه ـ من تحفيز مشاعر الكرامة والعزّة لديه، ولابدّ من إفهامه بأنَّ اقتراف الأعمال الرذيلة بمثابة تدنيس لجوهر إنسانيّته، وأنّ الانقياد لأهواء النفس يعني استعباد وإذلال عقله وروحه الملكوتية22. وعلى صعيد آخر، نظراً إلى أن أعضاء بدنه وقواه النفسية كلّها أمانة إلهية عنده ـ كما هو حال النعم الخارجية ـ فلابد أن يكون التعامل معها واستخدامها بشكل يرضي صاحبها الحقيقي وهو الله تعالى، لكي لا تكون هناك خيانة في هذه الأمانة. وكذلك يتعيّن على المعَلِّم والمربّي أن ينظر إلى المتعلّمين كأمانة إلهية أودعت لديه، ويجب عليه أن يعلّمهم أسمى العلوم وبأفضل الأساليب ويربّيهم أحسن ما تكون التربية23.

3ـ محاربة الغفلة: بما أن الإنسان يقف على الدوام عند مفترق طريقين يقودها أحدهما نحو غاية الرقي بلا نهاية، وينتهي به الآخر نحو غاية الانحطاط بلا نهاية، فلابد أن يتركّز التعليم على تبيين خطورة موقفه لكي لا يغتر بالتكريم الإلهي الابتدائي وبالنعم الدنيوية24. ولا يظن ـ كما يظن بعض القائلين بأصالة الإنسان ـ بأن هذا مدعاة لفخره الأبدي، وعليه أن لا يقضي حياته بالغفلة والبطالة25. وينبغي تسخير غريزة حب المنفعة وحب الكمال واجتناب الضرر المودعة في فطرة كل إنسان، في سبيل التعجيل بحركته التكاملية، مثلما هو مشهود في تعاليم القرآن الكريم26، وسُنّة المعصومين.

4ـ إحياء ذكر الله: بما أن الهدف من خلق الإنسان هو الوصول إلى القرب الإلهي، فمن الواجب إحياء ذكر الله في قلب المتعلّم لكي تتوفر له السكينة النفسية27، ولكي يجعله كالبوصلة لتعيين وتصحيح مسيره، وأن يضفي على أعماله قيمة أيضاً من خلال إعطائها دافعاً إلهياً28.

5ـ استبدال اللامتناهي بالمتناهي: نظراً إلى أن الدنيا مقدّمة للآخرة، فلابد من استخلاص نتيجتين مهمَّتين من ذلك: الأولى عدم إعطاء أولوية أو أصالة لملذّات الدنيا وآلامها; لكي لا تبهره طيّباتها ولا تُرهبه آلامُها29.
والثانية: أن يدرك القيمة الحقيقية لساعات ولحظات عمره، إذ يمكنه نيل السعادة الأبدية عن طريق قضائها في أعمال ترضي الله، ويمكنه إنفاقها في الرذائل; فينتهي به الحال إلى الشقاء الأبدي. وهذا يعني أن قيمة لحظة واحدة من العمر لا تقاس بأرطال من الذهب والجواهر.

6ـ محاربة التطفّل: بما أن الكمال والسعادة الأبدية للإنسان لا تتحقق إلاّ بعمله الاختياري30، وحتى الشفاعة أيضاً لابد أن ينالها بالعمل الصالح31، إذاً فلابد من استنهاض نزعة الاندفاع الذاتي والمبادرة الذاتية واستقلال الشخصية لديه، وتقوية روح الشعور بالمسؤولية والالتزام فيه، ومحاربة ما فيه من روح الاتكالية والتطفّل والاعتماد على الآخرين32، مع التنبيه إلى هذه الملاحظة في كل سلوك وتصرّف يمارسه المعلّم مع المتعلّمين (كما في حالة أداء التكاليف والواجبات المدرسية...).

7ـ الاهتمام بالحرية في الأعمال والممارسات: انطلاقاً من أهمية «حرية الاختيار» في حركة الإنسان التكاملية، فلابد من أعطاء المتعلم حرية العمل والممارسة، وعدم صياغته بشكل حلقة فاقدة للإرادة، مع السعي إلى أن لا تتصف التعاليم والإيحاءات بطابع الضغط والإكراه. وفي الحالات التي تقتضي فيها مصلحة المتعلّم تدخّل المعَلِّم والمربّي، ينبغي الحرص على أن لا يكون هذا التدخل مباشراً بحيث لا يشعر المتعلم بضغط أو تقييد، وأن يكون مقروناً بالاستدلال المنطقي جهد الإمكان، ولا يتعدى حدود الإرشاد والتوجيه.

8ـ رعاية مبدأ التدرّج: نظراً إلى تدرّج سير الإنسان في تطوّره وتكامله الطبيعي والاكتسابي، فعلى المعَلِّم والمربّي أن يأخذ بنظر الاعتبار على الدوام مقتضيات السن والعوامل الطبيعية والاجتماعية، ويسعى لكي يتدرج المتعلّم خطوة بعد خطوة بهدوء وتأن، وأن لا يتوقّع منه طفرات سريعة ومفاجئة، وأن يمنع بتدبير عقلاني حتّى إفراط المتعلّم في عمله الدراسي أو تهذيب ذاته مما يُحتمل منه إضعاف بدنه أو إصابته بأضرار نفسية33.

9ـ المرونة والاعتدال: نظراً إلى وجود جوانب كثيرة من التفاوت على الصعيد الفردي والجماعي، فلابد من جعل المرونة اللازمة والمعقولة نصب العين سواءً عند وضع المناهج أو عند تطبيقها، مع اجتناب الإصرار على تطبيق مناهج وبرامج جافّة وذات وتيرة واحدة وبشكل متساو على جميع المتعلّمين بحيث يؤدّي ذلك إلى طمس حقوق وخيبة الكثير منهم. وعلى كل الأحوال يجب أن يتّخذ الاعتدال أصلاً ومبدءاً في العملية التربوية.

10ـ ترجيح الأهم: نظراً إلى أهمية دور المعَلِّم والمربّي في تنشئة وإعداد الناشئة من المتعلّمين وإنضاج استعداداتهم، يجب أن يضع المعَلِّمون والمربّون وخاصّة المسؤولون عن وضع الخطط والمناهج، نصب أعينهم مسؤوليتهم الخطيرة هذه، مع الاهتمام الدقيق بمصلحة كل واحد من المتعلّمين، وكذلك مصالح المجتمع الإسلامي بل وحتى مصالح المجتمع البشري، واجتناب وضع أو تطبيق الخطط والمناهج أو المواد التي تؤدّي إلى إهدار الوقت وتضييع العمر، أو إذا لم تكن ذات قيمة مهمّة بالمقارنة مع مصالح أسمى. وأن يركّزوا من بين الدروس على ما له تأثير أكبر في السعادة الأبدية (كالعقائد والأخلاق الاسلامية) وتدريسها بشكل يجعلها محبوبة ومرغوبة أكثر في النفس، وأن يحرصوا على أن يكونوا هم أنفسهم نماذج صالحة يقتدي بها المتعلّمون.

11ـ العلوم الطبيعية والاجتماعية: نظراً إلى ضرورة الحياة الاجتماعية ومستلزماتها ومتطلّباتها، وكذلك ضرورة التمتّع المادّي لتوفير الاحتياجات الفردية والاجتماعية34 والحفاظ على عزّة وسيادة المجتمع الإسلامي،35 يتّضح لزوم إدخال العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية ضمن المناهج الدراسية، إذن يتعيّن على من يضطلعون بمهمة التخطيط والبرمجة أن يدرجوا المناهج العامّة والتخصصية بدقّة كافية في المناهج الدراسية مع الأخذ بنظر الاعتبار الشروط السنّية والذهنية للمتعلمين وحاجات وامكانيّات المجتمع. تجدر الإشارة إلى أنه يجب في كل الحالات أن ينصبَّ التركيز والاهتمام على الغاية الأساسية وهي التقرّب إلى الله تعالى. ولا ينبغي تفويت أية فرصة في سبيل إحياء الدوافع الإلهية والقيم السامية وكذلك محاربة الغفلة وهوى النفس. وبعبارة أخرى يجب جعل كل الأهداف مقدّمة للهدف النهائي.

12ـ تقوية الشعور بالمسؤولية إزاء المصالح الاجتماعية: إن وجود أنواع المسؤوليات الاجتماعية يتطلب توجيه جهاز التعليم والتربية نحو الاهتمام بالمجتمع وحب الآخرين. وأن يتم التركيز سواء عند إعداد مضامين الدروس، أو في تعامل المعَلِّمين والمربّين مع المتعلّمين، على تقوية خصال التعاون والتضامن والإيثار والتضحية ونكران الذات وحب الخير للآخرين وحب العدالة، إلى جانب مكافحة صفات الأنانية واللاأبالية إزاء المصالح الاجتماعية مكافحة شديدة36، وأن يجري التأكيد على وجه الخصوص على غرس روح البسالة ومحاربة الظلم ومجاهدة ومقارعة الجبابرة والمفسدين وحماية المظلومين والمحرومين لدى المتعلمين لأجل تنشئة عناصر صالحة وفاعلة لبناء المجتمع المنشود، وقادرة على الاضطلاع بدورها في تحقيق الهدف الإلهي.
ــــــــــــــــ
21 ـ سورة آل عمران / الآية 14: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَآءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)، آل عمران / الآية 185: (وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)، سورة القصص / الآية 60: (وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ).
22 ـ الشمس / الآيتان 9 ـ 10: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ~ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) «من كرمت عليه نفسه هانت عليه الشهوات».
23 ـ «كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته».
وفي رسالة الحقوق لزين العابدين(عليه السلام): «وامّا حقّ رعيّتك بالعلم فان تعلم انّ الله عز وجل إنَّما جعلك قيّما لهم فيما آتاك من العلم وفتح لك من خزائنه، فان احسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم ولم تضجر عليهم زادك الله من فضله، وان انت منعت الناس علمك وخرّقت بهم عند طلبهم العلم منك، كان حقّاً على الله عز وجل ان يسلبك العلم وبهاءه، ويسقط من القلوب محلّك».
24 ـ لقمان / الآية 33، فاطر / الآية 5: (فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ).
25 ـ الروم / 7: (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)، الاعراف / الآية 205: (وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ)، الانبياء / الآية 1: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ)، المنافقون / الآية 9: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)، سورة الحجر / الآية 3: (ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ).
26 ـ البقرة / الآية 213: (فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)، النساء/ الآية 165: (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)، و....
27 ـ الرعد / الآية 28: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
28 ـ المائدة / الآية 2، الفتح / الآية 29، الحشر / الآية 8: (يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا)، النور / الآية 37: (رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ)، البقرة / الآية 207: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ)، الرعد / الآية 22: (وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ)، الروم / الآية 38: (ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ)، الليل / الآية 20: (إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى).
29 ـ التوبة / الآية 111: (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)، الحديد / الآية 23: (لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).
30 ـ النجم / الآية 39: (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى).
31 ـ الانبياء / الآية 28: (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى).
32 ـ راجع: اصول الكافي، ج 2، ص 148 ـ 149: «قال الصادق(عليه السلام): طلب الحوائج إلى الناس استلاب العزّ، ومذهبة للحياء، واليأس ممّا في ايدي الناس عزّ المؤمن في دينه، والطمع هو الفقر الحاضر». وكان امير المؤمنين(عليه السلام) يقول: «ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم، فيكون افتقارك اليهم لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزّك».
33 ـ راجع: اصول الكافي، ج 2، ص 86 ـ 87: «قال رسول اللهˆ: انّ هذا الدين متين فاوغلوا فيه برفق ولا تكرهوا عبادة الله إلى عباد الله فتكونوا كالراكب المنبت الذي لا سفراً قطع ولا ظهراً أبقى».
34 ـ سورة البقرة / الآية 29: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً)، سورة الحديد / الآية 25: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ).
35 ـ سورة المنافقون / الآية 8: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)، سورة النساء / الآية 141: (وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً)، سورة الانفال / الآية 60: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ).
36 ـ «من اصبح لا يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم».

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة