الشيخ علي رضا بناهيان
الكثير من حالات الاضطراب النفسي تؤدي إلى المعصية، بل إن بعض هذه الحالات هي نفسها ذنب، ويتعيّن الاستغفار منه. قُل: "إلهي، أستغفرك من كل لحظة لم أنعم فيها بالرخاء!"
"السَّكينة" "والطمأنينة"، هما من احتياجات الإنسان ومن الوجوه السامية للحياة الإيمانية، فلا ينبغي إنكارهما، بل يتعيّن المُضِيّ نحوهما وتحصيلهما.
وفقاً لكلام أمير المؤمنين عليّ (ع) فإنه مضافاً إلى التذاذ المؤمنين بالروحانيات فإنهم أكثر التذاذاً بالدنيا قياساً بغيرهم: «..سَكَنُوا الدُّنْيَا بِأَفْضَلِ مَا سُكِنَتْ وَأَكَلُوهَا بِأَفْضَلِ مَا أُكِلَتْ، فَحَظُوا مِنَ الدُّنْيَا بِمَا حَظِيَ بِهِ الْمُتْرَفُونَ، وَأَخَذُوا مِنْهَا مَا أَخَذَهُ الْجَبَابِرَةُ الْمُتَكَبِّرُون» (نهج البلاغة/ الرسالة27).
لماذا؟ لأنهم يعرفون كيف يلتذّون بالدنيا. فالدين يعلّم صاحبه مهارات الاستمتاع بالحياة، إذ هناك في ديننا طائفة من التكنيكات النفسانية إذا ما أتقنّاها جَنَينا من حياتنا فائدة أعظم ولذة أكبر.
لكن لأي شيء يحتاج الإنسان المؤمن هذه الراحة والطمأنينة؟ وما أهم فوائدها له؟ يقول الإمام الصادق (ع): «سَبَبُ الْفِكْرِ الْفَرَاغ، وَعِمَادُ الْفَرَاغِ الزُّهْد» (مصباح الشريعة/ ص23)؛ أي إنّ ما يقود إلى الفكر النامي الخلاق هو الفراغ والطمأنينة، ونحن لا نطلب الطمأنينة إلا لهذا السبب تحديداً.
أتدري كم في التفكير من لذّة؟ فالتفكير هو أحد العبادات المهمة التي يتعبّد بها أولياء الله وكبار العلماء، وهو يورِث لذة كبرى.
أما إذا كان نمط حياتنا خاطئاً فسوف لا نجد الفرصة للتفكير، وإذا صادف أن غُصنا في أفكارنا فسنفتّش - غالباً - عن مخاوفنا!
بين الفكر والعلم فارق كبير. فالعلم بحد ذاته ليسَ مُنجياً لصاحبه كثيراً، بل لا يكون للعلم قيمة وثمرة إلا إذا انتهى إلى الفكر.
فالتفكير هو عملية السير بين المعلومات. فإن نحن فكّرْنا بشكل صحيح في تلك المعلومات التي في حوزتنا ذاتها لبلغنا أرقى النتائج.
الشخص الذي يترأس مجموعة ويدير قسماً إداريّاً لا بد أن يتحلى بالسَّكينة والطمأنينة كي يُحسن التفكير من أجل إدارة المجموعة. لكننا نلاحظ أن بعض المديرين مضطربون جداً، بل يعدمون، أساساً، كل فراغ وطمأنينة من أجل النظر في شؤون الناس ومواهبهم! فكيف لأمثال هؤلاء أن يفكروا في السياسات المستقبلية؟ وأنّى لهم أن يتمكّنوا من إدارة مجتمع؟!
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)