متابعات

"التوحيد وتحديات العصر" ندوة للجنة الثقافية بأوقاف اللواتية بمطرح


نسرين نجم

تحت عنوان "التوحيد  وتحديات العصر" أقامت اللجنة الثقافية بأوقاف اللواتية في مسجد الرسول الأعظم بمطرح- سلطنة عمان، فعالية فكرية بحضور حشد من المهتمين والمتابعين لقضايا الفكر، وفعاليات ثقافية ودينية، أدارها الأستاذ صالح بن محمد رضا اللواتي.. وبدأت بتمهيد للأستاذ محمد بن رضا اللواتي فجاء في كلمته: "إن للمفكر الإسلامي الشهيد الدكتور مرتضى مطهري دراسة لأسباب جنوح الغرب إلى الإلحاد واعتناقهم المذاهب المادية، وواحدة من هذه الأسباب التي ذكرها في كتابه النفيس: "الدوافع نحو المادية" أسماها قصور المفاهيم الفلسفية والعقلية وهو يعني عدم نضوج الفكر الفلسفي في الغرب بالشكل الذي يحميه من الوقوع في براثن الإلحاد، وللتأكيد على ما قال أورد الشهيد مطهري مشكلة العلة الأولى وكيف أصبحت العلة الأولى وكيف داهمت هذه المشكلة سارتر فحولته إلى ملحد؟ وكيف عانى منها هيغل؟ ثم قام الدكتور مطهري مستندًا إلى نتائج الحكمة المتعالية بالرد على الشبهات.


وإذا أردنا أن نتحدث عن جنوح الشباب المسلم تحديدًا إلى الإلحاد فلن يكون القصور بالمفاهيم العقلية أو الفلسفية هو السبب، وإنما قصور إدراك الشباب لتملك هذه المفاهيم أو على الأقل أحد أهم الأسباب، هذا على نطاق المعرفة.. ولأضرب على ما أقوله مثالًا يوضح ما أقصده اعتنقت جماعة كبيرة من الشباب فكرة تقول بأن المادة التي خلق الله منها العالم مادة أوجدها الله ومنحها الحياة ويمكنه متى ما شاء أن يسلبها بفعلها وأثيرها عنه، فلقد كانت في حاجة إليه قبل الحدوث، وبعد الحدوث لا يزال قادرًا على منحها ما وهب وهي تعمل بكفاءة ذاتية لتستقل.. ويتساءل الشباب عن مكمن الخلل في هذه الرؤية، فإن هذه الرؤية شبيهة بما طرحته مدرسة الاعتزال من فكرة وهي استقلال الممكنات في تأثيرها عن القدرة الإلهية. ونحن نقول بأن هذه الرؤية مردودة تمامًا إنطلاقًا من القاعدة الأولى "هوية الممكن فقر محض وتعلق بالوجد" والقاعدة الثانية: "واجب الوجود بالذات واجب الوجود من جميع الجهات"، والقاعدة الثالثة: "المقتضى الطبيعي للشيء لا يفارقه أبدًا" "ويشير الأستاذ محمد بن رضا اللواتي بكلمته إلى مسألة تتعلق: "بعدم قراءة هؤلاء الشباب للمعاني الصحيحة من الكتب وإن قرأوا لم يفهموها" ويعتبر بأن: "الخطاب التوحيدي يمر بأزمتين الأولى أنه غامض جدًّا والثانية بأنه يتحول إلى هش وخفيف وبأنه لا يستطيع الإجابة على تساؤلات الشباب ولا يقدر على حل مشاكلهم باللغة التي يفهمونها... فعلى المعنيين والمشرفين على الخطاب التوحيدي أن يتوجهوا إلى لغة عصرية يفهمها الشباب وتتضمن المعاني والحلول لمسائل يطرحها الشباب "وأشار إلى: "أن الكثير من المتبرعين لتدريس مادة التوحيد لم يخضعوا لأي دورة بحيث أن الأستاذ المشرف يقوم بفحص كفاءاتهم وقدرتهم بدقة وأجاز لهم بتدريس هذا المادة".


وبعدها قدم الدكتور حسن أحمد اللواتي ورقة حملت عنوان: "برهان النظم" وقد بدأها بالحديث عن معنى برهان النظم والذي هو قياس منطقي منطلقًا من الصيغة المنطقية لبرهان النظم وكيف أن الطبيعة لها نظم وبالتالي لها ناظم، وبعدها شرح وجود الكون بأنه ليس عن طريق الضرورة الفيزيائية وليس عن طريق الصدفة بل عن طريق التصميم لخالق عظيم، وبعدها انتقل للحديث عن القوانين الأساسية بالفيزياء وعن الضبط الدقيق للثوابت الفيزيائية، وتطرق إلى: "القوى الأساسية للطبيعة نفسها وهي (القوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية القوية والقوة النووية الضعيفة والجاذبية) وبغياب أي من تلك القوى الأربعة ما كان ليسمح بنشوء الحياة" عارضًا لمبدأ الكم في فيزياء الجسيمات ومبدأ الاستعداد لباولي، وعن بعض محاولات الرد على برهان النظم الذي يحيط به العديد من الإشكاليات.

بعدها تحدث الدكتور حسن أحمد اللواتي عن الحالة الفيزيائية للكون المبكر فقال: "لو كانت كثافة الكون أكبر من الكثافة الحرجة بشكل طفيف لانكمش الكون وانهار على نفسه بشكل سريع، ولو كانت كثافة الكون أصغر من الكثافة الحرجة بشكل طفيف لتمدد الكون بشكل سريع جدًّا ولم تكن لتنشأ فيه نجوم ومجرات وكواكب، ولو كان هذا التفاوت في كثافة مادة وطاقة الكون أصغر بدرجة عشرية واحدة لبقي الكون بلا هيكيلية ولا أجرام سماوية، ولو كان هذا التفاوت أكبر بدرجة ما لتشكلت الأجرام بشكل مبكر ثم انهارت على نفسها في ثقب أسود قبل أن تنشأ الحياة في الكون".
وبعدها تحدث د. اللواتي عن الثوابت الأساسية لفيزياء الكون وعن مقدار قوة الجاذبية بالمقارنة مع القوة الكهرومغناطيسية وعرض إلى أنه: "-في حالة النقصان: لم تكن العناصر الكيميائية لتنشأ من الهيدروجين. -في حالة الزيادة: كانت كل كمية الهيدروجين تستهلك بشكل مبكر كما ينبغي لنشوء الحياة".


والورقة التالية كانت للسيد الدكتور جاسم العلوي تحت عنوان "الفيزياء تقود إلى التوحيد" حيث بدأها بالإجابة على سؤال: ما هو الإلحاد؟ "الإلحاد المعاصر هو إلحاد يحاول أن يقنعنا بأنه إلحاد علمي، وما يميزه بأنه يختبأ وراء مقولات العلم فيستفيد من الحالة الضبابية التي تسود المشهد العلمي سيما في النظريات الحديثة التي تحمل عدة تفسيرات". وتابع يقول: "وما يعزز الإلحاد المعاصر هو تبني علماء الفيزياء الكبار معتقدات الحادية فوجهوا معطيات العلم الحديث نحو التفسيرات التي تقصي "الإله". لكنهم من أجل ذلك يرتكبون أخطاء منهجية فادحة".. وما يعزز هذا الإلحاد يرى الدكتور العلوي بأن: "الرياضيات تلعب دورًا كبيرًا في الفيزياء الحديثة الأمر الذي يؤدي إلى الخلط بين المفاهيم الرياضية والواقع الفيزيائي". ومن ثم يتساءل عن مهمة النظرية الفيزيائية عارضًا لاتجاهين ظهرا في أوروبا:
"-الإتجاه الوضعي الذي يؤمن بالظواهر وأنه علينا أن لا نحاول أن نفسر هذه الظواهر أي تفسير يبعدنا عن الواقع الطبيعي وإلا عندها سندخل بالتفسير الميتافيزيقي.
- الاتجاه العقلي الذي يضع الهدف النهائي للعلم وهو معرفة العالم الخارجي للواقع وهو يقسم إلى ثلاثة أقسام:
أ- العالم الخارجي الواقعي الموضوعي الذي يجب التسليم بوجوده.
ب- عالم إحساساتنا في الظواهر الحسية والمعطيات التجريبية.
ج- العالم الفيزيائي وهو الصورة التي تقدمها الفيزياء عن العالم والتي هي متغيرة باستمرار.

بناءً لهذين الاتجاهين نستنتج أنه من الخطأ بناء تصور فلسفي للوجود انطلاقًا من النظرية العلمية". ويشير السيد الدكتور جاسم العلوي إلى: "إمكان اليقين في المعرفة العلمية، فإن المنهجية العلمية تعجز عن السبب المجرد الخارج عن دائرة التجربة العلمية، وبأن النظرية العلمية تصلح أن تكون مقدمات في الاستدلالات المنطقية وليس بأن يكون لها الفصل، فالمقدمات مقيدة في بناء تصور فلسفي للوجود". وبعدها انتقل للحديث عن كتاب الشهيد السيد محمد باقر الصدر "فلسفتنا" " الذي تحدث فيه رحمه الله عن عجز الفيزياء بنفي وجود الخالق، بسبب عدم القدرة على نفي السبب المجرد". ثم تحدث عن ظاهرة "الضبط الدقيق للكون" "أي أن الثوابت الأساسية ومقادير الطبيعة تقع في نطاق ضيق جدًّا، لدرجة أن أي تغير صغير في الثوابت الأساسية لن يؤدي إلى بناء وتطور المادة أو الأفلاك أو الحياة" وأشار في كلمته إلى التصنيع الننوي في الشمس وتصنيع الكربون، وتابع ورقته بالقول بأن: "الأدلة التجريبية تشير إلى أن وجود حياة ذكية هو احتمال ضعيف للغاية إلا إذا كان هناك ضبط دقيق للثوابت الأساسية والشروط الابتدائية وميكانيزم للتطور". ومن ثم عرض الجدل الفلسفي لظاهرة الضبط الدقيق متحدثًا عن فرضية الصدفة لهذه الظاهرة: "احتمال الصدفة في ظاهرة الضبط الدقيق ضعيف لكنه ليس صفرًا.. مثال على ذلك: احتمال أن يفوز أحدهم بورقة اليانصيب هو ضعيف جدًّا لأن الفوز باليانصيب لا يختلف كثيرًا عن عدم الفوز بها، وكذلك الكون الذي به حياة لا يحتلف كثيرًا عن الكون الذي ليس به حياة، وهنا نصل إلى نتيجة بأننا لسنا بحاجة لإعطاء تفسير لظاهرة الضبط الدقيق، وأن الصدفة كافية لإعطاء تفسير لها". وأشار إلى أن: "الصدفة تتناقض مع السببية القوية، وهي تشكل خطورة على حركة العقل العلمي وتطور العلوم". وختم بالقول بأن الكون غير متوازن ما لم يمسك به الخالق: "إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا".(سورة فاطر-64). "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ" (سورة الحج- 15).".
بعده قدم الأستاذ الحوزوي سماحة الشيخ علي الطريش ورقة تحت عنوان: "المعرفة الفطرية بالله تعالى بين الدلالية والشبهة" بدأها بتعريف الفطرة والتي تحمل معاني: "الابتداء والاختراع والفتق والخلقة لذلك يتصف بها المخلوق أول خلقه.. والفطرة في البحوث الدينية هي ثلاثة:
- (الفطرة- الإنسان): الجبلة والغريزة المكونة لذات الإنسان المستودعة فيه من قبل الله تعالى.
- (الفطرة- الدين): التطابق والانسجام مع التعاليم الدينية.
- (الفطرة- علم اللاهوت): تأصيل معرفة الله عن طريقها وأحقيته جل وعلا واختصاصه بالعبودية".
وتحدث سماحته عن طبيعتها (الدليل الفطري) ومثبتات الدليل الفطري والحاجة إليها بمقدار ما يتغشى القلب من حواجب مختلفة عارضًا للدليل الأول الوجدانية والشمول و"عن مقدمات البرهان ونتيجته :1- الإيمان بقضية (الله موجود) فطرية.
2- كل إيمان فطري مطابق للواقع (حضوري- بديهي).
3- قضية الله موجود مطابقة للواقع".


وتعرض لشبهة "إشكالية لوك": "من أين نشأت ملازمة فطرية المعتقد وصحته؟ الجواب: تنشأ الملازمة لكون الفطرة مستندة إلى العلم الحضوري الذي لا يخطأ أو الحصول البديهي مع التنزل وهو مطابق للواقع أيضًا، غايته يحتاج إلى التنبيه والالتفات".. الشبهة الثانية التي تعرض لها سماحة الشيخ الطريش: "انعدام القيمة المعرفية للفطرة لكونها من المسائل الشخصية ولو أراد المشاركة فيحتاج للألفاظ وتوسط العالم الحصولي، الجواب: كلها تجارب مشتركة في مدخلاتها ومخرجاتها من مواجهة المخاطر وتقطع الأسباب واللجوء للقدرة الماورائية كمحور لها (وحدة المناط). ويصل إلى النتيجة التالية: "المعرفة الفطرية بالله تعالى من سنخ العلم الحضوري (غير قابلة للخطأ) وقد تطلق على الاستعداد الكامن والعلم الحصولي البسيط المتاح لكل أحد".. وتابع بالقول: "إن أكثر الشبهات في المقام راجعة لعدم فهم طبيعة الدليل الفطري وفهم بعض مقدماته، كإبتنانه على المعرفة الحضورية الشهودية، هذا من جهة ومن جهة أخرى لوجود عوائق نفسية أو مسلمات قبلية  تمثل حاجزًا عن رجوع الإنسان لذاته الباطنة وفطرته الأولية".

أما الورقة التي تلتها فأتت تحت عنوان: "مواجهة الإلحاد، أفكار خارج الصندوق" قدمها الدكتور في الكيمياء حيدر أحمد اللواتي، وقد بدأها بالسؤال: هل أن سبب الإلحاد مفرد أم أن الأسباب متعددة؟ وقام بتصنيف الإلحاد إلى ثلاثة أصناف:
1- الإلحاد شبهات منهجية، مؤيدو هذا الرأي يُشكلون على وجود الله عز وجل وينتقدون الفلسفة ولا يذكرون الدين كثيرًا.
2- الافتراض المبدئي للعلم هو أن العالم يمكن تفسيره بالكامل بالرجوع إلى الطبيعة ودون اللجوء إلى القول بوجود "إله"، وبرأيهم عندما يعاني شخص واحد من الوهم ينعت بالجنون وعندما يعاني عدد كبير منهم من الوهم يقال له دين، وبأن الملحدين يكتسبون الحرب ضد الدين. ويقول أحد رواد هذه الفكرة ستيفن هوكنز "علينا القيام بأي شيء في العالم لنضعف التمسك بالدين، وإن هذا العمل لربما يكون أكبر هدية نقدمها للحضارة البشرية.
3- السؤال العلمي المبني على إيمان أن الكون يمكن تفسيره بالطبيعة ودون اللجوء إلى ما وراء الطبيعة، هؤلاء يسعون إلى إلغاء الدين وهم يفضلون أن نسميهم بأنهم ضد الإيمان.. هذا الصنف من الإلحاد يتجاوز مناقشة فكرة وجود الله إلى رفض وجود الدين ويسعون إلى نزع الدين من الحياة البشرية.
هذه الآراء أو التصنيفات الثلاثة تطرح بأن الرؤية العلمية تنافس الرؤية الدينية وأن العالم استجاب وسيجيب على جميع الأسئلة التي يبحث عنها الإنسان، بينما الدين يعتمد على التقليد الأعمى، معتبرين بأنه لا يمكن للعلم والدين أن يفرضا معًا، الدين فشل والعلم نجح.. ومن أهدافهم كسر الحاجز النفسي في المجتمعات الدينية تجاه كره الإلحاد وتقبل الملحدين على اعتبارهم جزءًا من المجتمع ولهم حقوقهم وحريتهم".


ويرى الدكتور حيدر اللواتي: "بأنه قد يكون سبب دعمهم اللامحدود لفكرة العشوائية، أن القول بالهدفية سيقود إلى سؤال عن هدف الخلقة، وإلى هدف وجود الإنسان، وهذه أسئلة لا يستطيع العلم الإجابة عنها وبهذا ينفتح المجال أمام الدين للإجابة عن هذه التساؤلات ولا يستطيع العلم أن يملأها"،  أما سبب ردات الفعل الشديدة تجاه الدين فالبعض يقول بأنها تعود إلى حادثة 11 سبتمبر".. وختم الدكتور حيدر اللواتي ببعض التوصيات: "-لا يمكن أن تقتصر المواجهة على الإلحاد لشبهات علمية أو منهجية، بل لا بدّ من مواجهة الإلحاد المنطلق من شبهات دينية، ولكي نواجهه لا بدّ من التركيز على فلسفة العلوم ودور الدين في حياة الإنسان، وإيضاح أن الدور الذي يقوم به الدين في حياة الإنسان لا يمكن للعلم أو أي شيء آخر أن يملأه.

- من المهم الاستعانة ومتابعة ما يطرح في علوم الأديان وعلم النفس وغيرها من العلوم من مواضيع لها ارتباط وثيق بالدين وبدوره في حياة الإنسان، والأمثلة على ذلك: أ- أهمية وجود هدف في حياة الإنسان وعلاقته بالسعادة البشرية.
ب- المال يجلب السعادة عندما يتم صرفه لسعادة الآخرين.
ج- الضمير البشري لا يكفي لوقف عنف الإنسان تجاه أخيه الإنسان.
- يجب مواجهة التطرف الديني بأشكاله المختلفة والوقوف بحزم أمام أي فكر متطرف.
- الإلحاد لشبهات دينية هو حرب على مفهوم الدين لا بخصوص دين معين ولهذا لا بد من الاستفادة من أصحاب الديانات الأخرى في ردودهم.. مثلًا لا بدّ من الاستفادة والتعاون مع علماء الطبيعة المسيحيين في ردودهم على الإلحاد.
- يمكن أن نقسم الكتب المسيحية بهذا الخصوص إلى ثلاثة أنواع: أ- النوع الأول: يثبت وجود الله سبحانه وتعالى ويناقش الشبهات العلمية التي يتم طرحها من الإلحاد الجديد.
ب- النوع الثاني: يثبت أهمية الدين وبأنه لا غنى عنه، وينفى أنه خطر على البشرية.
ج- النوع الثالث: المدافعون عن المسيحية في وجه الإلحاد".
وختم كلامه بسؤال مفتوح عن أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور الإلحاد في عالمنا الإسلامي؟.
وفي نهاية هذه الفعالية كان هناك حوار مفتوح بين الحضور والمحاضرين.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة