فجر الجمعة

الشيخ الزاكي: نحن نسير في طريق أهل البيت ونتمسك بهذا الحبل المتين رغم المصائب والمحن

 

تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي يوم الجمعة 26 أبريل في خطبته عن مودة اهل البيت عليهم السلام بعنوان "ولكم المودة الواجبة".
وذكر أن المؤمنين وأتباع أهل ابيت عليهم السلام بقوا متمسكين بولائهم ومودتهم لأهل بيت النبوة؛ "لأن هذا الطريق المستقيم "اهدنا الصراط المستقيم" فكانوا هم الصراط المستقيم والطريق الأقوم للهداية وطاعة الله واتباعهم يسيرون على هذه المسيرة"، وأضاف: " "نقول نحن أمة متماسكة لا تختل رغم المحن رغم المصائب والمآسي ونحن نسير في طريق أهل البيت ونتمسك بهذا الحبل المتين رغم تلك المصائب والمحن".

وأشار إلى انه رغم وجود المصائب والمحن التي تمر بأتباع هذا المذهب إلا أن هناك "مناسبات فرح كمناسبات مواليد أهل البيت عليهم السلام ومنها مولد الإمام الحسين و الإمام السجاد والعباس عليهم السلام وهناك مولد عظيم في هذ الشهر لا زلنا نعيش ذكراه وهو ذكرى ميلاد منقذ البشرية الإمام المنتظر وغير ذلك من المناسبات العظيمة"

وأكد على أن الولاء هو لأهل البيت عليهم السلام والبراءة من أعداءهم، وأضاف: "الاتباع لأهل البيت عليهم السلام فيه حياة لنا في كل موطن وعلى كل صعيد، ونتخذ منهم أئمة ولهم اتباع وتمسك، يعني لو سؤلنا انتم من أي مذهب ومن أي مدرسة نقول وبكل فخر واعتزاز بأننا ننتمي لمدرسة أهل البيت عليهم السلام وبلا حياء ولا خجل".
 

وقال الشيخ الزاكي: "هنا نتخذ منهم أسوة أيضا في حياتنا هذه نقاط ينبغي تسليط الضوء واحب ان تلتفتوا لهذه الحقائق القرآنية والتي نص عليه النبي الأكرم الذي يمثل حقيقة القيم والأخلاق والوحي ليس من أهوائنا"، وأضاف: "وينبغي التدقيق على معنى الولاء في حياتنا نحن عندما نقول ولائنا لأهل البيت معنى الولاء معنى شامل يشمل عناصر عديدة تنطوي تحت عنوان الولاء".

وذكر سماحته أن العنصر المهم  والأول هو المحبة والمودة لأهل البيت لأن الحب هو الذي يقودك لبقية الأمور والتمسك لحبل الله وهو "إكسير المؤمنين الذي يوصلنا لمرضاة الله وهي المحبة الواجبة والقرآن يقرر أن هذه المحبة هي محبة واجبة وايضا كما ذكر في الزيارة الجامعة "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" وهي امتداد لمودة الله سبحان وتعالى".

وأشار إلى أن المحبة الواجبة تنقسم إلى قسمين الحب السطحي الظاهري وليس له قيمة ولم تنطبع على شخصية الإنسان وثقافته وسرعان ما يذهب بعكس الحب الحقيقي ومن أهم خصاله تتلازم معه البراءة، والخصلة الثانية أن له امتدادات في حياة الانسان حيث أنه يحب كل شيء ومنها قيم ومبادئ وأخلاق أهل البيت وأولادهم وأولياءهم وكل أثر موجود لهم، والخصلة الثالثة هي أن الحب الحقيقي ينقلب إلى موقف.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة