متابعات

الفنانُ التشكيلي محمد المصلّي يتابعُ برنامجَهُ التراثيَّ:"الفنُّ الـمِعْمَارِيُّ بقريةِ الدِّيرة"

 

يُتَابِعُ النشاطُ الثقافيُّ بالرَّبيعيَّةَ بَثَّ برنامجِ "الفنُّ الـمِعْمَارِيُّ بقريةِ الدِّيرة" الذي يُقَدِّمُهُ الفنانُ التشكيليُّ محمد الـمْصَلِّي، والذي يُسلِّطُ الضوءَ فيهِ على الجوانبِ الجماليّةِ للبناءِ التراثيِّ الذي تَكْتَنِفُهُ القريةُ.
وقدْ وصلَ عددُ الحلقاتِ إلى ستَّةٍ، وبَعْدَ أنْ تناولتِ الحلقةُ الأولى الـمَوْقِعَ الجغرافيَّ للبلدةِ، تَحَدَّثَ الـمْصَلِّي في الحلقةِ الثانيةِ عنْ بيوتِ الدِّيْرَة، التي لا تَـخْتَلِفُ فيها طُرُقِ البناءِ وأنواعُهُ عنْ باقي مَناطقِ القطيفِ والأحساءِ والبحرينِ.
أمّا في الحلقةِ الثالثةِ فتناولَ فيها البحثَ عنْ طُرُقِ بِنَاءِ البيوتِ في الدِّيْرَة، وقالَ الـمْصَلِّي إنَّ الدُّوْرَ لا تحتوي على نوافذَ لأنَّها كانتْ تُطِلُّ مباشرةً على الخارجِ، وأشارَ إلى أنَّ الفقراءَ كانوا يعتمدونَ في البناءِ على جذوعِ النخيلِ فيما الـمَيسورونَ يعتمدونَ في البناءِ على الجندل، بينما كانَ يَعْتَمِدُ آخرونَ في البناءِ على الخشبِ الـمُسْتَوْرَدِ.
وفي الحلقةِ الرابعةِ تناولَ الـمْصَلِّي أقسامَ البيتِ التاروتيِّ منْ حيثُ الدُّوْرِ والغرفةِ والعَرِيشِ والـخُلوةِ، والّليوانِ والشمسيّةِ وسائرِ المرافقِ الأخرى. 
فيما تحدَّثَ في الحلقةِ الخامسةِ عنْ أنواعِ الأبوابِ في الدِّيْرَة، المختلفةِ الأقسامِ والأحجامِ، والتي كانتْ تحتوي على الـمِزلاجِ والـمِدَقِّ وغيرِ ذلكَ.
وفي الحلقةِ السادسةِ أشارَ المصلّي إلى أنواعِ الزخارفِ في بيوتِ الديرة،ِ جصيَّةً كانتْ أمْ خشبيةً، وهي تشملُ أشكالاً متعددةً كالمربعِ والمستطيلِ والمثلّثِ والخطوطِ المستقيمةِ والمنحنيَةِ والمنكسرةِ،وبعضُ هذهِ الزخارفِ مُسْتَمَدٌّ منْ بعضِ العناصرِ النباتية كالأغصانِ وفروعِ الأشجارِ والزهورِ، وبعضُهَا منَ المحيطِ والبيئةِ، وبعضها من خيوطِ العنكبوتِ وبعضِ الطيورِ والحيوانات، فضلاً عنِ النقوشِ والكتاباتِ منْ آياتٍ قرآنيةٍ وأحاديثَ شريفةٍ.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة