متابعات

"الكوثر" الأدبي يقيم النسخة السابعة لأمسية "ذلك الحسين"

 

نظم منتدى الكوثر الأدبي مساء الجمعة 12 أكتوبر  أمسيته الشعرية العاشورائية " ذلك الحسين" والتي تقام للعام السابع على التوالي بحضور نخب شعرية واجتماعية.

وشارك العديد من الشعراء في الأمسية التي قدمها الفوتوشاعر حبيب المعاتيق والذي كان أولهم الشاعر حسن آل شبيب بقصيدة شعبية عنوانها "لوحة القدر" تناولت شعور السيدة زينب عليه السلام بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام الذي امتزج بالحزن والعزة والكرامة.

وشارك الشاعر زكي الجبران بقصيدة فصيحة بعنوان " رب القناديل" حيث شبه فيها لإمام الحسين عليه السلام بالقنديل والضوء الذي تهتدي به الإنسانية إل طريق الحق والسير نحو الله سبحانه وتعالى.

وتناول الشاعر عبدالله الجفال فقصيدة له شخصية الإمام الحسن عليه السلام وما يملك من صفات، واصفا مشهد الهجوم على جنازته بالسهام، فيما طرح قصيدة أخرى في حق الإمام الحسين وصف فيها حالة الحزن التي عايشها أهل البيت عليهم السلام جراء الفاجعة، وأكد من خلال أبياتها رفض الشعائر المشوهة للمذهب والسيرة الحسينية والإسلام.

وقدم الشاعر ياسر غريب ورقة نقدية، وهي جزء من بحث مطول يستعرض عشرين شاعرا من العصر الحديث نموا قصائد في الإمام الحسين عليه السلام" بعنوان "تجليات الهوية في الشعر الحسيني الحديث".

وذكر الغريب أن الشعر الحسيني فاض به غرض الرثاء في اللغة العربية، مشيرا عبر ذلك إلى تجربة الشاعر جاسم الصحيح الذي تناول موضوع الطفولة في عدة قصائد أظهر فيها هويته الولائية عبر عدة مشاهد منها ما عاشه هو شخصيا وما استلهمه من واقعة الطفوف.

واستعرض الغريب أيضا نموذج للسيد مصطفى جمال الدين في حمل موضوع العزة والكرامة في قضية الإمام الحسين عليه السلام، حيث أوضح  السيد مصطفى في قصائده رؤيته بأن الإمام الحسين نبراس حرية وكرامة حيث يحضر في شعره المذهب وليس الطائفية كما حذر في شعره من انفصام الذات لدى الشخص بادعاء اتباع طريق الإمام الحسين وهو بعيد كل البعد عن تعليماته.

واستضاف المنتدى في الأمسية الشاعر علي محمد جدعان من المدينة المنورة والذي ألقى قصيدة فصيحة تصف وصول السيدة زينب إلى المدينة المنورة وجراح الطف التي مشت بها في طريق السبي.

أما الشاعر جاسم المشرف فقد ألقى قصيدة بعنوان "ويبقى الحسين" أكد فيها على استمرار شعلة مبادئ الحسين عليه السلام التي رافقها شيء من الحزن نتيجة الجرائم التي ارتكبها الجيش الأموي، لافتًا إلى الحالة التي يعيشها قلب الشاعر حيث تدور معركة كربلاء داخل قلبه تتضمن حالات العطش والقتال والصعود على الصدر الشريف للإمام الحسين 

واختتمت الفقرات الشعرية بالشاعر محمد ابو عبدالله بقصيدة تطرق فيها شخصية أبي الفضل العباس وذوبانه في حب الإمام الحسين حتى فدا بنفسه من اجل الحق،، ونقل الشاعر مشهد العشق في ترك العباس الماء عندما كان عند نهر الفرات

 

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة