الشيخ علي رضا بناهيان
رُوي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال:
"قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَعَظَمَتِي وَبَهَائِي وَعُلُوِّ ارْتِفَاعِي لَا یُؤْثِرُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ هَوَايَ عَلى هَوَاهُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْیَا إِلَّا جَعَلْتُ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ، وَهِمَّتَهُ فِي آخِرَتِهِ وضَمَّنتُ السَّماواتِ والأرضَ رِزقَهُ، وکُنتُ لَهُ مِن وَراءِ تِجارَةِ کُلِّ تاجِرٍ" [الکافي، ج 2، ص 87]
وقد رُوِیَت هذه الروایة بتعابیر مشابهة عن غیره من أئمة أهل البیت (عليهم السلام).
ولا یخفى علیکم بأني قضیتُ ثلاثین سنة من عمري فی دراسة القضایا الأخلاقیة، وبِوُدي أن أقدّم لکم تقریراً عن نتیجة ما حصلتُ علیه فی هذه السنین الثلاثین في ثلاثین لیلة في شهر رمضان هذا (إذ دروس الشيخ حفظه الله كانت في شهر رمضان المبارك).
ولکني أعترف أمامکم بأني لم أفهم هذا الحدیث إلى الآن، وکلما قرأته طوال هذه السنین الطویلة شعرتُ بأني لم أفهم مغزى هذا الحدیث جیداً.
والعجیب هو أن الشرط فی کسب هذه البرکات هو: أن یؤثر الإنسان هوى الله على هواه فی أمرٍ واحدٍ وقضیةٍ واحدةٍ، لا فی حیاته کلّها!! "فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْیَا".
ومعنى هذا الحدیث هو أنّ کلّ الأعمال الصالحة التي قُمنا بها واعتبرناها من مصادیق جهاد النفس وإیثار هوى الله على هوى نفسنا، فهي لیست کذلك ولا قیمة لها، بحیث تؤول إلى تلك النتیجة المبارکة المذکورة فی الروایة.
فیبدو -والله العالم- أنّنا انتقینا الأعمال الصالحة التی تنسجم مع أهوائنا وقمنا بها، فلم نُؤْثِر هوى الله على هوى نفسنا بالشکل الصحیح حتى لمرة واحدة...
ولیس شيءٌ یُعینُ الإنسان على غلبة هواه بقدر حبّ أهل البیت (عليهم السلام)، فإنّ هذا العامل أقوى العوامل وأجدرها بنصرك على نفسك، وسوف نلتقي غداً یوم القیامة بالتأکید ونرى صحة ما قلته لکم.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)