
... إنّ دعاء عبد صالح قد يحفظ أهل مدينة من البلاء ويؤدّي إلى نزول البركات عليهم... ولا شكّ أنّه بفضل وجود أولياء الله والصالحين قد دفع الله عنّا الكثير من البلاءات وأفاض علينا بفضل أدعيتهم ما لا يُحصى من التوفيقات.
ونحن في معظم الأحيان لا اطّلاع لنا على ذلك، ولربما فعل أبوك خيراً وبسببه ما زلت اليوم موفّقًا، وهكذا أساتذتنا وكبارنا الذين يدعون لنا، أو جيراننا والمؤمنون الذين يقومون في الليالي ويدعون لنا، فبفضل أدعيتهم ننال التوفيقات ونُصان من البلاءات.
فماذا نعلم عن مصدر هذه البركات والنعم؟! وبفضل أيّ شخص أبعَدَ الله عنّا تلك البلاءات؟! وهل نعلم شيئًا عن أدعية الليالي الصادرة من عباد الله الصالحين؟! وأيّ بركات تترتّب عليها؟!
هذا، وقد ذكر الله تعالى في كتابه، وكذلك ما ورد في الروايات، أنّ الله تعالى ببركة الصالحين يتفضّل على من سواهم، فيدفع عنهم البلاء...
وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السّلام في رواية يونس بن ظبيان قوله: (إِنَّ اَللَّهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لاَ يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا، وَلَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ اَلصَّلاَةِ لَهَلَكُوا، وَإِنَّ اَللَّهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يَصُومُ مِنْهُمْ عَمَّنْ لاَ يَصُومُ مِنْ شِيعَتِنَا، وَلَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ اَلصِّيَامِ لَهَلَكُوا، وَإِنَّ اَللَّهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يُزَكِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لاَ يُزَكِّي عَنْ شِيعَتِنَا، وَلَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ اَلزَّكَاةِ لَهَلَكُوا، وَإِنَّ اَللَّهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لاَ يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا، وَلَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ اَلْحَجِّ لَهَلَكُوا، وَهُوَ قَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: {وَلَوْ لاٰ دَفْعُ اَللّٰهِ اَلنّٰاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ اَلْأَرْضُ} فَوَاَللَّهِ مَا أُنْزِلَتْ إِلاَّ فِيكُمْ وَلاَ عَنَى بِهَا غَيْرَكُمْ).
ولو التفتنا إلى دور الصالحين في المجتمع، والبركات التي تنزل على الناس بفضل وجودهم، من نعم ودفع بلاءات، لكان ينبغي أن نعلم أنّ أعظم الناس وخير المرسلين خاتمهم محمّد صلّى الله عليه وآله، الذي له علّم الأوّلين والآخرين وقد جمع في صفاته كلّ كمال معنويّ، وكذلك الأئمة الأطهار المعصومون عليهم السّلام، عن كلّ خطأ ومعصية يمثّلون منبع جميع البركات الإلهيّة بحيث أنّ من سواهم عيالٌ عليهم، كما ورد في الحديث أنّ الله تعالى يقول: (وعزّتي وجلالي لولاك ما خلقت الأفلاك).
وكذلك أئمتنا الأطهار عليهم السّلام الذين بوجودهم يُحفظ العالم، وبهم تنزل البركات، وبهم يُدفع البلاء، لأنّهم حجج الله، ولو خلا العالم من حجّة الله لفني عن بكرة أبيه...
معنى (كتب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (6)
محمود حيدر
ما الحيلة مع أقاويل النّاس؟
الشيخ علي رضا بناهيان
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
الشيخ محمد مصباح يزدي
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
عدنان الحاجي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (كتب) في القرآن الكريم
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
العلماء يكتشفون نوعًا جديدًا من موت الخلايا مرتبط بالنّحاس
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (6)
ما الحيلة مع أقاويل النّاس؟
الإكسير الأعظم
فعاليّة لجمعيّة تاروت الخيريّة بمناسبة اليوم العالميّ لذوي الإعاقة
وَلَا تَجَسَّسُوا
معنى (حصب) في القرآن الكريم
من أعظم المنجيات