
يحاول كتّاب التّراجم والسّير أن يجدوا لكلّ شخص مفتاحًا لشخصيّته. يقولون: إنّ لشخصيّة كلّ شخص مفتاحًا إن وجدته فستفهم حياته كلّها.
وإنّ العثور على مفتاح لشخصيّة مثل الإمام الحسين عليه السّلام ليس بالأمر السّهل، لكن يبدو أنّ مفتاح شخصيّة الإمام الحسين عليه السّلام هو الملحمة، والعظمة، والصّلابة، والشّدّة والثّبات.
فتعالوا نطالع معًا بعض أقوال هذا الإمام العظيم في مواقف شتّى لتتّضح لنا هذه القضيّة أكثر.
معالي الأمور
سألوا الإمام الحسين عليه السّلام أن يحدّثهم عن حديث سمعه بنفسه من رسول الله صلّى الله عليه وآله، فانظروا أيّ كلام للنّبيّ اختار الحسين عليه السّلام؟!
قال فيما روي عنه: (إنّ الله تعالى يحبّ معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها). أي إنّ الله يحبّ الأمور الجبّارة العظيمة، ويكره تلك الصّغيرة والتّافهة.
والحقيقة أنّ الإمام عليه السّلام إنّما يكشف عن نفسه وشخصيّته باختياره هذا القول من بين أقوال النّبيّ صلّى الله عليه وآله.
موت في عزّ
(موت في عزّ خير من حياة في ذلّ). (بحار الأنوار ج 44، ص 192).
الشّوق إلى الموت
(خطّ الموت على ولد آدم، مخطّ القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي، اشتياق يعقوب إلى يوسف). (كشف الغمّة، ج 2، ص 29).
الموت في مثل هذه الظّروف سعادة
(ألا ترون أنّ الحقّ لا يعمل به، وأنّ الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربّه، فإنّي لا أرى الموت إلّا سعادة، والحياة مع الظّالمين إلّا برمًا). (كشف الغمّة، ج 2، ص 32).
أي حرّي بالمؤمن إذ يرى هذه الحياة المليئة بالتّجبّر والغطرسة والأوضاع المشينة، أن يتعجّل الموت ولقاء ربّه، فالموت في مثل هذه الظّروف بالنّسبة إليّ ليس إلّا سعادة، بل إنّ الحياة مع الظّالمين هي حياة كلّها سأم وملل وضجر.
هيهات منّا الذّلّة
(ألا وإنّ الدّعيّ ابن الدّعيّ قد تركني بين السّلة والذّلّة، وهيهات له ذلك منّي، هيهات منّا الذّلّة). (الاحتجاج، ج 2، ص 300).
أي إنّ ابن الزّنا وابن ابن الزّنا هذا (يزيد بن معاوية) يقول لي: أمامك أمران فاختر أحدهما: إمّا استلال السّيوف والقتال، وإمّا العيش بذلّ وصغار، ولكن هيهات لي أن أخضع للذّلّ.
السّعادة والشّقاء ذاتيّان أم اكتسابيّان؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الثقة بوابة النجاح
عبدالعزيز آل زايد
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
الصبر وحسن البلاء
الشيخ شفيق جرادي
معنى (وعى) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!
الشيخ محمد صنقور
أعظم امتحانات الحياة
السيد عباس نور الدين
بين الإنسان والملائكة
السيد محمد حسين الطبطبائي
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
عدنان الحاجي
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
السّعادة والشّقاء ذاتيّان أم اكتسابيّان؟
علاج جديد قد يشفي من مرض السكري من النوع الأول الحاد
الثقة بوابة النجاح
محاضرة بعنوان: (العودة للقراءة) للأستاذ يوسف الحسن
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
الصبر وحسن البلاء
عبارة (بعدما مُلئت ظلماً وجَوراً) غير موجودة في الروايات!
(ظلال ومطر) أمسية شعريّة للمعيبد والدّريس في الأحساء
معنى (وعى) في القرآن الكريم
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!