حبيب المعاتيق ..
أوفى عليه الورد
أصدق وعده
لما تفتح فوق مبسم خده
والشمس قد ربحت هناك رهانها
أن تستفيق
على مشارق مهده
الشمس تطلع مرتين إذا غفا
من وجنة الغافي
ووجنة جده
هل كانت البسمات في وجه النبي
وشاية للعشق أول عهده
يتلو الكتاب
وبين أذرعه غفا من ذلك الفرقان
سورة حمده
ينساب من فمه الربيع فيزدهي
في مرج ذاك المهد
أجمل ورده
ما شمه إلا وشم من الإباء
عصارة منقوعة من ندّه
ها ثم ترقد ثورة في مهدها
يتثاءب الإعصار أول مدّه
لفت ملاءته على الأمل الربيع
فشب في صدر الخلود
وزنده
شدّته أكناف الحقيقة
حينما انفتلت يداه
فآيست من شده
حتى إذا خافت على أنواره
من ألف فرعون
يهم برصده
ألقته في يم القلوب
وأوكلت
أرواح كل الثائرين برده
وربا على مرأى الطغاة
مدججٌ بالحب
إن الحب أكبر جنده
الحب سيف النصر
أكبر ما خاف الظلم والظلام
شفرة حدّهِ
وإذا استثير القلب في وجدانه
فقلد تبرأ صارم من غمده
بات الحسين يغط في إيمانه
ونمت على زنديه
وردة مجده
متبتل في الذكر
يلهج في الدجى في ورده
هيهات أجمل ورده
والله لا أعطي
يصلي هكذا
ويعيد في الصلوات صرخة وعده
فأعاده التاريخ منتصرًا
إلى حجر الحقيقة
كي يبر بعهده
حرمت عليه المرضعات من الفدا
إن البطولة والفدا من وِلده
ما جاء من رحم الإباء وإنما
قد جاء من قبل الإباء
وبعده
ونما على حجر الخلود
وربما
اشتهر الخلود مع العلا
من خلده
حتى إذا اشتدت سواعده
مشى للطور
يسأل ربه من رفده
طور الفداء هناك أعطي ناصرًا
وأخًا
كأنّ البدر غمزة خدّه
يمشي على جمر الفداء
كأنما
يشمي سلامًا رغم شدّة برده
ويدور في فلك الحسين
يحفه في مهرجان الحب
أنجم سعده
عيناه قنديلان
يكشف منهما
عن وجهه الأرزاء ساعة وجده
ويداه صاريتا ندى
منذورة ترعاه
لو بقيت تصول بزنده
عباس لو ذكر الإخاء لكنته
ومثاله الأجلى
وغاية قصده
هل كان هارون الوصي
مجازفًا بيديه
في حبّ النبي وودِه
هل كان يرخص عينه
لأخيه
إن العين آخر ما يهمّ
بزهده
هل كان من ظمأ
يذيب فؤاده
والنهر خادمه وخادم عهده
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)