ناجي بن داود الحرز
حلّقتُ بالفكر في علياكَ مُفتَتَنَا
فعدتُ منها وكُلّي مِن يديكَ غِنَى
وجُلتُ بالكلمات البيض في كَنَفٍ
أعدّهُ الله محمودًا لها سكنا
فنازعتني النجومُ الزُّهرُ ما اختزنتْ
حقائبي ترتوي من ضوئهن سنَـا
وفُجّرَتْ نفثاتُ السّحْر مِن شفتي
فأسرع الكونُ يجثو حولها أذُنا
ودار حول الشواطي الظامئون كما
هفَى المشوقُ لميعاد الهوى فدنَا
***
وكيف لا تُقبلُ الدنيا على قَبَسٍ
نُديرُهُ مِن جلال المصطفى شَجَنا
وهو الذي ما احْتَسَى مِن وِردهِ نَهِمٌ
إلا وأبصرَ صافي غيرهِ أَجِنَـا
وأنزل الرّحل في أفيائهِ شغفًا
لا يبتغي غيرَ جنات الهدى وطنا
***
وهذه يا رسولَ الله خاطرتي
تستاف ذكراكَ طيباً من هُنا وهنا
فتارة أرقبُ الإسلام بازغةً
شموسُهُ تبعثُ الأشياءَ والزمنا
وتارة أتبع التحرير زاحفة ً
بنودُهُ لم تدَعْ رجسًا ولا وثنا
وتارة ألمس الإيمان منهمرًا
على القلوب كما حنّتْ لهُ مُزُنا
***
أمّـا القلوب التي أعطّتْكَ مِقْوَدَهَـا
أعطيتَها كلَّ ما تسعى له ثَمَنــا
فأصبحَتْ والمُنَى في كفّها خَضِلٌ
لمـّا تدلّى عليها من يديك جَنَى
هي السعادة ُ ما أُرسلتَ تمنحُهُ
ـ ياخاتم الأنبياء المرسلين ـ لنا
وكمْ ركِبْتَ إلينا مركبًا خشِنــًا
وكم تكبّدتَ في إيصالنا مِحَنــا
وكم عرفناكَ في أعيادنا فَرَحـًا
وكم جهلناكَ في أعناقِنـَا مِنَـنـَا
وحسب همّك هذا الكيد ينفثهُ
نسل الخنازير في طول المدى إحَنا
أرواحنا لك يا خير الأنام فدًى
إذا صغى وتخلّى وانثنى الجُبنا
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)