مراتب المحبّة للإمام صاحب الزّمان (عج)
هنالك – في الكون برمّته – شمس للحقيقة واحدة فقط، ومظهر كامل واحد لصفات الله الجماليّة والجلاليّة، وكلّ من توجّه إليها فإنّه ينتفع ويستنير بتلك الشّمس السّاطعة حسب قابليّته.
إنّ جميع محبّي الوجود المقدّس للإمام وليّ العصر (ع) يرغبون – كلّ حسب قابليّته – لأن تكتحل عيونهم بجماله، وأن يحلّ اليوم الذي يستطيعون فيه، ليستفيضوا من وجوده المقدّس وينتفعوا به.
ولكنْ المخلصون، فإنّهم يفكّرون دائمًا بما يحبّ محبوبهم ليفعلوه، والأمر بعد ذلك للمحبوب، حيث يتصرّف مع عاشقيه بما يصلح حالهم...
العشق الخالص
مثل هؤلاء العاشقين، لم يعودوا يفكّرون بأن ينالوا منه شيئًا أو فائدة، لأنّهم قد انعتقوا من جميع الأنانيّات، وتعلّقوا برضى المحبوب فحسب (لـمّا أشرق نور رأفتك على قلوب المشتاقين، أخذوا يترنّمون بنغمة الحقّ، وشدّوا الرّحال).
وحبّذا لو سعينا نحن أيضًا، لأن نتقدّم في هذا المضمار وننسى أنفسنا (تجاوز نفسك إن كنت عاشقًا ولـهًا، فليس بينك وبينه من حجاب سواك).
أن نعرف أكثر ما يريده هو منّا، وما يجب أن نفعله، وليس مهمًّا بعد ذلك أن نحقّق نفعًا أو لا.
(من كتاب شمس الولاية ص 27)
السيد عادل العلوي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الأستاذ عبد الوهاب حسين
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العلم الإلهامي برؤية جديدة
الشيخ عبد الجليل البن سعد: المجتمع الرّشيد
هل خلق آدم للجنّة أم للأرض؟
معنى (الدعاء الملحون)
اختلاف آراء الفلاسفة المادّيّين في حقيقة المادّة
كتاب الدّين والضّمير، تهافت وردّ
عوامل احتمال الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة الحادّة
صراع الإسلام مع العلمانية
طريقة إعداد البحث
القانون والإيمان باللّه