بقاعُ الأرضِ تسعدُ كالأنامِ
وتشقى بالرّحيل وبالمقام
وكم من بقعةٍ أقوى بنوها
فقطّب وجهها بعد ابتسام
وكم من بقعةٍ قفراً كأحدٍ
غدت بنزيلها مأوى الكرام
فيا أحداً تهنّيك المعالي
بضمّك جسم حمزة ذي المقام
ثوى بك سيدٌ حسدتك فيه
كواكب في سما الدّنيا سوامي
ثوى بك حمزة المفضال حاوي
مكارم لم تكن لسوى الإمام
هو البطل المحامي يوم بدرٍ
وأحدٍ عن هدى خير الأنام
فكم أردى بذابله شجاعاً
وجدّلَ فارساً بشبا الحسام
ولا يلوي إذا ما كرّ جيداً
على شيء حذاراً من حمام
هو الأسدُ الهجومُ بكل هيجا
إذا نكص الفوارس في الزحام
فما وحشي إن قايست كفواً
لحمزة في القراع وفي الصّدام
ولكنّ القضا الجاري إذا ما
تحتّم لم يكن عنه بحامي
فغادره اغتيالاً من قفاه
بطعنة حربةٍ فوق الرّغام
وشفت صدرها منه بغيّ
وفيه مثّلث بنت اللّئام
لقد صنعت صنيعاً قد تبرأ
لخسّته العدو لدى الخصام
لقد عظمت مصيبته وجلّت
على الإسلام مع خير الأنام
بكاه المصطفى شجواً عليه
وأدمعه حكت سحب الغمام
حيدر حب الله
الشهيد مرتضى مطهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
الشيخ حسين الخشن
السيد جعفر مرتضى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الذّخر النّافع في رثاء أهل بيت النّبيّ الشّافع
كيف يعقل الاعتماد على الحواس في إثبات وجود الله تعالى؟!
حقيقة الانتظار في العمل على التمهيد
الإسلام يوصي بالعلم
المحادّة والكبت
مصادر تفسير القرآن الكريم (6)
وجبة النّهار تساعد عمّال النّوبات اللّيليّة
الشك وتدمير الحياة الزوجية
إنتاج العلم.. شرط بناء الحضارة أين نحن منه؟
﴿أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ﴾