المدينة المنوّرة ذات تاريخ مجيد ، مدينة التضحية والعطاء ، معالمها المتنوعة تمدها بالسكينة .
السياحة في المدينة ليست كأي سياحة ؛ ففيها مواقع غزوات تاريخية صامدة إلى الآن بكل معالمها ، ومدائن صالح تعيدك إلى العصور القديمة حيث الرومان والأنباط . وتزدهر المدينة المنورة بتراثها الثقافي ومتاحفها ومزارع النخيل الواسعة والأسواق الشعبية القديمة .
أحدُ أبطال أُحُد
حمزة بن عبد المطلب ، عمّ رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأحد شجعان العرب المعروف ببطولاته في الاسلام ، الذي أصرّ على أن يخرج المسلمون من المدينة ويقاتلوا قريشا خارجها .
هنا مقبرة حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو يتوسط قبرين ، وبجواره قبر ابن أخته عبد الله بن جحش ، وكذلك حنظلة بن أبي عامر ، في البقعة التي تقع شمال المسجد النبوي ، وعلى بعد كيلومترين منه تقريبًا ، لتضم بين ثراها سبعين من أصحاب الرسول الذين باعوا دماءهم لأجل الرسالة .
حمزة الّذي استشهد منذ زمن في المعركة التي شهدها التاريخ الإسلامي في السنة الثالثة بعد الهجرة ، بين الرسول وصحابته الذين كان عددهم 1000 مجاهد فقط ، ليس فيهم فارس واحد ، فيما كان المشركون 3000 مقاتل ، بينهم 200 فارس أبرزهم خالد بن الوليد قبل إسلامه .
يقول المؤرخ والأديب الدكتور عاصم حمدان : " أذكر أنه كان بجوار المقبرة عين تجري فيها الماء ، وكان بها سمك وهو من العجائب ، وقد شاهدتها بعيني عندما كنت صغيرًا ، ولكن مع الأسف عملت بعض المؤسسات الدينية على ردمها خوفا من تبرك الناس بها " .
موقع المقبرة
وموقع المقبرة الذي اختاره الرسول صلى الله عليه وآله لدفنهم فيها ؛ هو بين جبل الرماة وجبل أحد ، الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وآله : " إن أحد جبل يحبنا ونحبه " . قد تم تغييرها عندما نقلت جثث شهداء أحد في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان إلى موضع آخر ، وهو الذي تعرف به اليوم ، خوفا عليها من أن يجرفها السيل على حسب ما يروى .
هذه المقبرة التي ضمت 70 من الصحابة كان لها حضورٌ قوي في قلب ووجدان رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكما ورد عنه ؛ أنه كان يتعهدهم بالزيارة بين حين وآخر ، وهو ما سارت عليه أمته من بعده ، حيث يزورها المسلمون من كل فجٍّ للسلام على الحمزة وشهداء أحد .
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون