كما في قوله عز وجل: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا...﴾، أي أن الله اختار لكم موقعًا تكونون فيه حجةً على جميع الأمم، ويكون الرسول صلى الله عليه وآله حجةً عليكم، فالأمة الإسلامية بما تملك من مقوّمات ومواصفات حجةٌ على جميع الأمم، أمةٌ يقتدى بها، أمةٌ يتحذى بها، كما في قوله عز وجل: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ...﴾،
أما كون المؤمن في شهر رمضان من أهل كرامة الله فهذا لا يتوقف على اختياره ولا يتوقف على إجابته، بل الله يجعله - ما دام مؤمناً - من أهل كرامته: وَجُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ. بما أنك مؤمن فأنت في كرامة الله وأيُّ شرف أعظم من هذا الشرف أن يكون الإنسان من أهل الكرامة عند الله عز وجل. فإن الإنسان يفتخر إذا كان من أهل الكرامة عند أبيه أو من أهل الكرامة عند المرجع والمؤمنين، فكيف إذا كان من أهل الكرامة عند مصدر الكرامة ألا وهو الله تبارك
عندما يقرأ الإنسان هذه الروايات التي تتحدث عن القبر بالشكل المهول، وعن ما بعد الموت بالنحو المرعب، يصيبه الخوف، وبالتالي لا يتعامل مع العبادة معاملة الرقة واللين والخشوع، بل يعتبر العبادة عبئاً ثقيلاً، يتعامل معها بكراهية لأن منطلقها منطلق الرعب والخوف من القبر
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
الصبر الزينبي والبصيرة الزينبية
معنى آخر للموت
وقف الزّمان
أنواع التّجلّيات
زينب (والمصائب والأحزان) (2)
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (5)
السجَّاد (ع) هو مَن دفن الحسين (ع) (2)
قافلة السبايا في الكوفة بعد كربلاء (2)
زينب (والمصائب والأحزان) (1)
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (4)