وطرح الغانم مجموعة من الأسئلة التّربويّة، ثمّ قدّم عددًا من الإجابات والحلول العمليّة لكلّ سؤال، وكان من بين تلك الأسئلة: كيف أتعامل مع عناد طفلي الذي يزداد كلّما نهرته؟ ما الطّريقة لتشجيع طفلي على الحديث مع الآخرين؟ وما هو الحلّ لكذب الأطفال؟ وغير ذلك.
وفي هذه المقاطع المختلفة والمتنوّعة، يقدّم الجشّي مجموعة من الومضات الكربلائيّة التي تعكس بعضًا من معاني العزّة والإباء والكبرياء، ومعاني الألم والحزن والفقد، إضافة إلى مفاهيم الصّبر والتّجلّد في مواجهة حرّ السّيوف. وتقدّم المقاطع الفنّيّة صورًا ومشاهد لا تحتاج إلى الشّرح أو التّفصيل خلال قراءة مفاهيمها، فالمشاهد كفيلة بأن تشرح نفسها بنفسها، وأن تحدّث للرّائي أخبارها، مستنطقة منه دموع الإباء والولاء.
كما سلّط الضّوء في مقطع آخر على أشهر قصيدة للسيّد جعفر الحليِّ الميميّة، التي يرثي فيها العبّاس عليهِ السّلام، والتي يقول في مطلعها: وجه الصّباح عليّ ليل مظلم، وربيع أيّامي عليّ محرّم، قائلاً إنّه نظمها خلال ساعتين حين كان يتمشّى في الصّحنِ العلويِّ، مؤكّدًا إنّه أجاد فيها أيّما إجادة في تركيب معانيها...
وأشار الضّامن إلى أنّ الفنّ هو اللّغة البصريّة التي يتقبّلها الجميع حتّى وإن لم يفهموها، قبل أن يتحدّث عن أثر المنبر الحسينيّ على الفنّان التّشكيليّ عالميًّا، مستشهدًا بأعمال الفنّان التّشكيليّ الإيرانيّ محمود فرشتشيان، الذي اشتُهر بأعمال حسينيّة كثيرة، مبيّنًا مدى تأثير أعماله الحسينيّة على مستوى العالم.
وبيّن الدّكتور الخليفة في المحور الثّالث من حديثه دور مدرسة أهل البيت (ع) الإصلاحيّ، منذ النبيّ (ص) إلى الإمام المهديّ (عج) فالعلماء والمراجع، وذلك من خلال ثروة علوم إنسانيّة وقرآنيّة وتشريعيّة وروائيّة هائلة، قائلاً إنّه ينبغي إعادة إحياء هذه العلوم بشكل عالميّ، مقترحًا إقامة منصّة حسينيّة عالميّة، وبرامج تعليميّة قصيرة للشّباب، وصياغة أكاديمية لعلوم مدرسة أهل البيت (ع).
وأكّد الشّيخ صالح آل إبراهيم أنّ الاستشارات الزّوجيّة، تتعدّى حدود حلّ المشكلات، لتساعد أكثر في تنمية مهارات التّواصل وتجاوز الأزمات، كما أنّها تقدّم للزّوجين أدوات فعّالة من أجل النّهوض بحياة صحيّة ومستقرّة وقويّة، داعيًا الأزواج إلى اللّجوء أيضًا إلى مصادر المعرفة من أجل حلّ المشكلات كقراءة الكتب المتخصّصة، والمشاركة في الدّورات التدريبيّة، ومراجعة بعض المواقع الإلكترونيّة، وزيارة أهل الخبرة والاختصاص.
وأشار أبو زيد إلى ما تعرّض له الأدب من تحوّلات، إذ كان لسان القبائل قبل الإسلام، حتّى أحدث فيه الإسلام نقلة فريدة بتوجيهه نحو الفضائل والقضايا الفكريّة والإنسانيّة، قائلاً إنّ الأدب الخاصّ بأهل البيت عليهم السّلام، شهد تحوّلاً كبيرًا انطلاقًا من يوم الغدير وصولاً إلى واقعة كربلاء، التي أصبحت منهلاً للشّعراء الذين هبّوا لتصوير معاني الحريّة والشّجاعة ومواجهة الظّلم والظّالمين.
ضمن برنامجه (حديث الثّلاثاء) نشر الشّاعر زكي السّالم مؤخرًا عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (جرّب أن تكون اللّغة آخر همّك) تحدّث فيها عن أهميّة اللّغة العربيّة بالنّسبة للشّعراء والأدباء والكتّاب بشكل عامّ، مؤكّدًا أنّها المتن والقاعدة التي يُبنى عليه كلّ شيء.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
أحمد الرويعي
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)
تلبسنا الحرب لامتها من جديد
عليّ الأكبر: وارث شمائل العترة
التّريويّ أيمن الغانم: عاشوراء مدرسة ثقافيّة وتربويّة وعلميّة
مقاطع فنّيّة عاشورائيّة للفنّان علي الجشّي
مقاطع عاشورائيّة للشّاعر زكي السّالم تحكي بعضًا من فصول كربلاء
كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانية)، للفنّان الضّامن في حسينيّة الإمام الصّادق بأمّ الـحمام
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية