من التاريخ

أسعد بن زرارة


الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هو أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن تيم الله الأنصاري، الخزرجي، النجاري، المعروف بأسعد الخير.
صحابي جليل، ومن سادات ورؤساء الأنصار، ومن أشراف وأبطال العرب في الجاهلية والإسلام، ونقيب بني النجار، وأحد النقباء الإثني عشر المعروفين.
كان أول من بايع النبي(ص) ليلة العقبة، وأول من صلى الجمعة بالمدينة، كان يسكن المدينة المنورة، فقدم إلى مكة وأسلم بها، ثم عاد إلى المدينة.
توفي بالمدينة المنورة بداء الذبحة الصدرية في شهر شوال من السنة الأولى للهجرة، ودفن في البقيع، وهو أول مسلم دفن فيه، وقيل غير ذلك.


القرآن العظيم وأسعد بن زرارة
كان المسلمون الأوائل يصلون نحو القبلة الأولى في بيت المقدس، فماتوا ومنهم أسعد بن زرارة، فجاءت قبائلهم إلى النبي(ص) وقالوا: يا رسول الله! توفي إخواننا وكانوا يصلون نحو القبلة الأولى، وقد صرفك الله تعالى إلى الكعبة قبلة إبراهيم عليه السلام، فكيف بإخواننا؟ فنزلت جوابًا الآية 143 من سورة البقرة: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد