أقام ملتقى نلتقي لنرتقي ورشة تدريبية مساء أمس الثلاثاء، بعنوان "كيف أفهم نفسي والآخرين" قدمها المدرب الأستاذ "حسين العباس" في منزل أبو مصطفى العبيدي بالربيعية، بحضور تجاوز خمسين فتاة.
بدأ الأستاذ العباس الورشة بطرح عدة أسئلة على الفتيات منها: ما لذي يدعونا لفهم أنفسنا والآخرين وماهي الثمرات الناتجة عن ذلك الفهم؟
ليجيب العباس بعدها بقوله إنه من خلال هذا الفهم نستطيع أن نضع كل شخص في مكانه الصحيح ونتكيف مع حياتنا الاجتماعية من خلال معرفتنا لنقاط القوة والضعف فينا ويزيد بذلك تواصلنا مع الآخرين.
ثم انتقل الأستاذ العباس بعدها بالحديث عن الألفة كونها بوابة فهم الآخرين والتي تعني تطابق المركبات الثلاث المشاعر والسلوك والأفكار بين المتكلم والمخاطب وهي سلاح فتاك في التأثير على الآخرين.
وتطرق بعدها إلى رأي هيرمن في الأنماط الأربعة ووجهة نظر القرآن الكريم التي تعتبر الأنماط ثلاثة أنواع وهي السمع والبصر والفؤاد ،وذكر الدلائل التي تساعد على تحديد نوع الأنماط من خلال المقارنة بينها في كل من: الكلام والحركة والتنفس واتخاذ القرار والانفعال والتعلم والتخطيط والصوت.
كما قارن الأستاذ العباس بين الإنسان ذو المرجعية الداخلية والمرجعية الخارجية وكذلك بين نمط الشخص التشابهي والفروقي والشخصية التفصيلية والإجمالية.
وفي نهاية الورشة فتح الأستاذ العباس المجال للفتيات للأسئلة والمناقشات.
واختتمت الورشة التي استمرت ما يقارب الساعة والنصف بقصة واقعية عن انماط الشخصيات وأهمية الوعي في تسهيل التواصل بيننا وبين الآخرين.
الجدير بالذكر أن هذه الورشة التدريبية تأتي ضمن سلسلة من الورشات والدورات التي يقيمها ملتقى نلتقي لنرتقي للفتيات التابع لحوزة أم البنين عليها السلام والتي تعنى بإثراء الفتيات دينياً واجتماعياً وثقافيا.
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون
الحفاظ على الصحة في تراث الإمام الصّادق (عليه السلام)
ولكن تعمى القلوب الّتي في الصّدور