صدرَتْ مؤخراً عن دارِ الفراشةِ الكويتيةِ الروايةُ الأولى للشاعرِ سامي الطلاق بعنوان “مذكراتُ متسوِّلة”. وتأتي هذهِ الروايةُ بعدَ مجموعتِهِ الشعريةِ “سميرُ وسميرة” الصادرةِ عامَ ألفينِ وثلاثةَ عشرَ، وكتابِ “ذاكرةٌ مثقوبةٌ” الصادرِ عامَ ألفينِ وخمسةَ عشرَ، 2015، الروايةُ تحكي قصةَ “عفاف” التي تزوجت من “جاسم”، الذي يموتُ بحادثِ سيرٍ بعدَ ثلاثِ سنواتٍ ويتركُهَا أرملةً مع ولَدِهِمَا“محمَّد”.
فتكملُ دراستَهَا للرياضياتِ وتبقَى من دونِ عملٍ بعدَ تخرُّجِهَا، وتبدأُ الروايةُ لمبناهَا الحكائيِّ بوصفِ عفاف ذاتِـهَا لتسوُّلِـهَا الفعليِّ في الشوارعِ، إلى الكيفيةِ التي تحوَّلَتْ بها متسوِّلةً وفقَ ظرفيَّةٍ ما عاشتْها من ذي قبل، فلكُل متسوِّلةٍ حكايةٌ، ولكُلِّ فعلِ تسوُّلٍ مُسوِّغاتٌ كامنةٌ في حياةِ صاحبِهِ. وبالعودةِ إلى تفاصيلِ الروايةِ سيلاحظُ القارئُ أنَّ الطلاق اختارَ نهايةً سعيدةً لبطلةِ الروايةِ “عفاف”، بانتهاءِ مشكلتِهَا الماديةِ، ونجاحِها في حياتِـهَا العمليِة، وتجاوزِ كلِّ مخاوفِهَا.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون