رُفعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيّ يوتيوب فيلمٌ قصيرٌ حملَ عنوانَ "طفولةٌ مكبّلة"، الفيلمُ يعرضُ في تفاصيلِ أحداثِه المتلاحقةِ والسريعةِ لواقعٍ للأسفِ أصبحَ عالـمًا جديدًا يعيشُ في دوامتِهِ الأطفالِ دونَ رقيبٍ أو ناصحٍ يوجِّهُ إليهِمْ نصائحَهُ أو على الأقلِّ يضبطُ لهم هذا الاستغراقَ في الفضاءِ الافتراضيِّ القاتلِ.
الفيلمُ يبدأُ بطلفةٍ تلهو بينَ أحضانِ الطبيعةِ مع أقرانِها، والضحكةُ باديةٌ على الوجوهِ قبلَ أن تنخطفَ ضحكةُ تلكَ الطفلةِ تحديدًا بعدَ أن تنسجمَ معَ الهاتفِ المحمولِ وتغرقُ في عالمٍ افتراضيٍّ يأخذُها بعيدًا عنْ سواها من الأطفالِ الآخرينَ فكأنَّها مجذوبةٌ إلى عالمٍ آخرَ فلا تكادُ ترفعُ رأسهَا عنْ شاشةِ الهاتفِ أبدًا.
الفيلمُ يظهرُ مرورَ الأيامِ والساعاتِ والطفلةٌ تتكبَّلُ بسلاسلَ معدنيةٍ تلفُّ كاملِ جسدِها وتصلُ السلاسلُ إلى درجةٍ تكادُ تختنقُ الطلفةُ منها، قبلَ أنْ يُختَتمَ الفيلمُ بالعبارةِ التالية: إحموا أطفالَكمْ من تكبيلِ عالـمِهِمْ.
الفيلم من تمثيل توتة النعيم وهو من إخراج يوسف العليوي.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون