اتشحت منطقة القطيف -شرق المملكة- بالسواد معلنة بذلك بدء الحداد على مصاب الإمام الحسين عليه السلام.
وقام أهالي المنطقة في كافة القرى والمدن في الشوارع والأزقتة وعلى المنازل بتركيب اللافتات والأعلام التي تحمل أسماء أهل البيت عليهم السلام والكلمات العاشورائية والتي غلب عليها اللون الأسود.
كما هيأ أصحاب المجالس والحسينيات مآتمهم للمستمعين وأصبحت جاهزة بعد أن عكفوا على ترتيبها وتنظيفها وتركيب السواد ليضفي إليها الأجواء العاشورائية، وتؤدي حقها في التأثير واستدرار العبرة لدى الحاضر في المآتم.
وشهدت أول ليلة من ليالي المحرم حضورًا غفيرًا من الأهالي في المساجد والمآتم الذين أصغوا أسماعهم وأنصتوا إلى الخطباء وما يقدمونه من موضوعات تهيء الفرد لهذا الموسم الإيماني.
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
د. حسن أحمد جواد اللواتي