متابعات

"في قصصهم عبرة" أمسية شعرية تخلد شهداء حماة الصلاة


أقيمت مساء الثلاثاء ٩ مايو الأمسية الشعرية "في قصصهم عبرة"، في مجلس المرحومة فاطمة الأربش بحي العنود في الدمام، وذلك إحياء للذكرى الثانية لشهداء مسجد العنود.
بدأ الشاعر محمود المؤمن بقصائد من الشعر العربي الفصيح تحدث فيها عن الشهداء وبروزهم للدفاع عن المصلين وحمايتهم، ليلقي بعده الشاعر لؤي المطر أبياته نابذًا الطائفية، مستذكرًا بطولات الشهداء الأربعة الذين تمسكوا بنهج الإمام الحسين عليه السلام، وانتمائهم لبلاد الأحساء والقطيف، والعلاقة المشتركة بين المنطقتين.
ومن البحرين شارك الشاعر السيد أحمد العلوي، الذي تناول مقام الشهادة، معتبرًا الشهداء رسلًا للأمة، حملوا رسالة السلام.
وألقى الأستاذ الشاعر علي النمر قصيدة "دوحة العز" أشار فيها إلى أن باب الشهادة فتح من قبل الحسين عليه السلام، كما أشار إلى العلاقة التي تربط الأحساء والقطيف، والمشاركة بالأحزان والجرح في استهداف الإرهابيين لكلا المنطقتين، ووجه رسالة فخر بصديقه الشهيد محمد الأربش، بالإضافة إلى تسليطه الضوء على شهداء الصلاة والصيام.
واختتم الشاعر محمد القرين الأمسية بقصيدته "شهداء ضوئيون" سلط فيها الضوء على شهداء الصلاة في القديح، حيث استعرض حالة الخشوع في صلاتهم الأخيرة، والحالة الروحانية التي عاشوها قبل التفجير الآثم، وواصفًا إياهم بالضوء.
وتخلل الأمسية الشعرية نعي بصوت الخطيب الحسيني علي السمين.
وقال سماحة الشيخ عبد المحسن النمر: "إن إقامة الأمسيات الشعرية التي تتناول القضايا السياسية والاجتماعية لا يعد شيئًا جديدًا، لكن بالنسبة لأهل منطقتنا، هو شيء جديد ويولد حالة نفسية من الفخر والكرامة والعزة"، مشيرًا إلى أن إحياء مثل هذه الأمسيات في حق الشهداء يولد هذا المعنى.
وقال الشاعر علي الشيخ: " لا شك أن رسالة الشعر مواكبة لدماء الشهداء، حيث تسطر بالكلمة روح المقاومة وروح الشهيد وهو يتنفس شعرًا، مما يكسبه الخلود والبقاء للأبد"، وأضاف: "الشعر لا ينفك عن القضايا الاجتماعية والحركية، وللشعر دوره البارز في إبراز حركة الشهيد وبقائه وخلوده على مر الزمن".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة