واستحباب تلاوة القرآن ليس محدودًا بقراءة خمسين آية في اليوم، وما ورد في بعض الروايات من الأمر بقراءة خمسين آية في اليوم ليس ناظرًا إلى بيان الحد الأكثر، إذ إنه يستحب على الأقل قراءة خمسين آية بعد صلاة الصبح كما جاء عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: "ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية".
ثمّ يبدأ بالتوسّل بعظمة الأسماء الإلهيّة وسرمديّة ذات الباري، وطلب إبلاغ الإمام «القائم» بأمر الله عليه السلام. وهذا المقطع يُبرز مدى الترابط بين الإمام والتوحيد إلى جانب انحسار طريق معرفة الإمام في الارتباط بهذا المقام المنيع. والوجه فيه ما تقدّم من: أنّ مَن لم يعتقد بتوحيد الله وربوبيّته، لا يمكنه أن يعرف الإمام أو أن يرتبط به.
في ذيل قصة البقرة ولدى بيان الأقسام المختلفة للحجارة، جرى الحديث عن الحجارة التي يطرأ عليها الهبوط والنزول من خشية الله. {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}
سيشهد ذلك العصر النيّر عهداً من التطوّر الصناعيّ والتكنولوجيّ، والتقدّم الجوهريّ على جميع الأصعدة.فمجال العمران والتنمية سيبلغ أعلى درجات الكمال، ما يشمل معه المساجد باعتبارها مصدر الفكر والتقدّم. وقد أشارت جملةٌ من الروايات إلى مدى التطوّر الصناعيّ والعمرانيّ المشهود في عصر الظهور.
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي النراقي
حيدر حب الله
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد باقر الأيرواني
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب
حُجُب الحب وموانعه
ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها
طلاق الأبوين وإصابة كبار السّنّ بالسّكتة الدّماغيّة
ماذا یعني إن الله «رحمن» و«رحیم»؟
العدالة أشرف الفضائل
كيف تتمّ الوسوسة؟
كيف ينظر الإسلام إلى العلم؟
التوستماسترز والخطابة الأدبيّة، محاضرة لأمل الحرز في الأحساء
من بركات القرآن الكريم
شيخوخة الدماغ وكرموسوم X الأمومي