هذا المانع أو السدّ في وجه الزواج، وخصوصاً في هذا الزمان، نراه يزداد يوماً بعد يوم؛ ففي البداية كان يُفرَض على الشاب تقديم قرآن من الدرجة الأولى، وبعد ذلك صار عليه أن يضيف هدايا أخرى تنتخبها أمّ الفتاة، ثمّ تفاقم الأمر إلى أبعد من ذلك ليصل إلى أنّ الفتى لو باع نفسه في السوق لما وفّى بمبالغ تلك المتطلّبات
وقد نقل عن الزمخشري، وفخر الرازي وهما من كبار علماء أهل السنة في ذيل آية (المودة) في سورة الشورى هذه الأحاديث: ألا ومن مات على بغض آل محمد (ص) مات كافراً. ألا ومن مات على بغض آل محمد (ص) لا يشم فيه رائحة الجنة. ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) مات شهيداً. ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) مات تائباً. ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) بشّره ملك الموت بالجنة.
يظهر من الآيات والروايات أن (إسرافيل) الموكل بالنفخ في الصور، سينفخ فيه ليموت كل الأحياء، ثم ينفخ فيه أخرى فيبعثوا من جديد. ولكن ربما كان للنفخ في الصور معنى كنائي. فيكون النفخ في الصور كناية عن الإيقاظ وطلب التهيؤ والاستعداد. فمن المتعارف عليه استخدام البوق والطبل لهذه الأمور، ولعل معناه خطاب إسرافيل للخلائق بقوله: (موتوا)، فيموتون بإذن الله
ولتقريب معناه إلى الذهن نستعين بالتشبيه، فنشبه (عالم البرزخ) بـ (عالم النوم) رغم بعد الشبه، فروح الإنسان تلتذ بما يشاهده في منامه من مناظر جميلة، فالحلم في النوم شأن الروح، تسري هذه اللذة الروحية إلى الجسم فيلتذ بدوره. وهكذا لما يكون حلم الإنسان مخيفاً يرتعد الجسم بعد ارتعاب الروح.
إن الروايات المتواترة عن الرسول الأكرم (ص) وآله الأطهار (ع) تؤكد على مسألة التهادي، مهما كانت الهدية بسيطة، كونها تذهب بالضغينة والأحقاد من القلوب وتعمل عمل السحر في النفوس، فمن أراد أن يكسب قلب امرأته صوبه لا بأس أن يعمل بهذه الروايات الشريفة والتي تحبذّ أن يهدي الرجل لزوجته بين الفينة والفينة هدية متواضعة يعبّر فيها عن حبّه لها.
ثم إنّ عالم الوجود برمّته يحكي حقيقة أنّ وراء هذا العالم مدبّرًا حكيمًا، وهذه الحقيقة شاخصة للجميع، واضحة للعيان. وإلّا فكيف نصدّق أنّ الإنسان المخلوق من نطفة، المخلوقة بدورها من تراب، يعيش حياته بكل ما يرافقها من مشقّة وأذى وألم، من دون أن تكون لوجوده غاية، ولحياته هدف وعاقبة ينقلب إليها؟
معنى (ركض) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإنسان والملائكة
السيد محمد حسين الطبطبائي
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
السيد عباس نور الدين
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
محمود حيدر
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
عدنان الحاجي
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
القرآنُ مجموعٌ في عهد النبيِّ (ص)
الشيخ محمد صنقور
الحِلم سجيّةُ أولياء الله وزينتهم
الشيخ محمد مصباح يزدي
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
دلالة التوقيت في الصلاة
معنى (ركض) في القرآن الكريم
بين الإنسان والملائكة
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
(حافر الزعفران) رواية جديدة للكاتب عبدالعزيز آل زايد
آل إبراهيم واليوسف ممثّلا البيت السّعيد في المنتدى الخليجيّ الخامس للسّياسات الأسريّة في الكويت
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
معنى (مال) في القرآن الكريم