مقالات

مكانة الإمام الحسن لدى العلماء والمؤرّخين

 

- قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني - وهو من أعلام القرن الخامس- عن الإمام الحسن المجتبى: " سيّد الشباب، والمصلح بين الأقارب والأحباب، شبه رسول الله صلى الله عليه وآله وحبيبه، سليل الهدى، وحليف أهل التقى، خامس أهل الكساء، وابن سيّدة النساء، الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ".
- وقال ابن عبد البرّ عنه :" لا أسود ممّن سمّاه رسول الله صلى الله عليه وآله سيّداً، وكان رحمة الله عليه حليماً ورعاً فاضلاً، دعاه ورعه وفضله إلى أن ترك الملك والدنيا رغبةً فيما عند الله، وقال: والله ما أحببت منذ علمت ما ينفعني وما يضرّني أن إلى أمر أمّة محمد صلى الله عليه وآله على أن يهراق في ذلك محجمة دم ".
- وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي عنه: " وقد كان الصدّيق يجلّه ويعظّمه ويكرمه ويحبّه ويتفدّاه وكذلك ابن الخطاب، وكان ابن عباس يأخذ الركاب للحسن والحسين إذا ركبا ويرى هذا من النعم عليه، وكانا إذا طافا بالبيت يكاد الناس يحطّمونها مما يزدحمون عليهما للسلام عليهما ".
- وقال الحافظ ابن عساكر الشافعي عنه: " هو سبط رسول الله وريحانته وأحد سيِّدَيْ شباب أهل الجنة... ".
- وقال الحافظ السيوطي: " سبط رسول الله وريحانته وآخر الخلفاء بنصّه ... وهو خامس أهل الكساء.. ".
- وعن محمد بن إسحاق: " إنه ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله ما بلغ الحسن، كان يبسط له على باب داره، فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما يمرّ أحد من خلق الله إجلالاً له، فإذا علم قام ودخل بيته فمرّ الناس، ولقد رأيته في طريق مكة ماشياً فما من خلق الله أحد رآه إلاّ نزل ومشى، وحتى رأيت سعد بن أبي وقّاص يمشي ".
- وقال محمد بن طلحة الشافعي عنه :" كان الله قد رزقه الفطرة الثاقبة في إيضاح مراشد ما يعانيه، ومنحه النظرة الصائبة لإصلاح قواعد الدين ومبانيه، وخصّه التي درّت لها أخلاق مادتها بصور العلم ومعانيه ".
- وقال سبط ابن الجوزي عنه: " كان من كبار الأجواد، وله الخاطر الوقّاد، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يحبّه حبّاً شديداً ".
-وقال عنه ابن الأثير: " وهو سيّد شباب أهل الجنة، وريحانة النبيّ صلى الله عليه وآله وشبيهه، سمّاه النبيّ الحسن... وهو خامس أهل الكساء ".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد