سلط العرض المسرحي "رحلة كفن" على مسرح مؤسسة الإمام الحسين بسيهات على أجواء الزيارة الأربعينية في حضرة الإمام الحسين (ع)، و ذوبان جميع الطبقات وتساوي جميع الجنسيات في حضرته.
العرض الذي شهد حضورا كبيرا في عرضه الأول، مساء أمس الجمعة، أشار إلى أخلاق الشعب العراقي في استقبالهم للزائرين، وتواضعهم مهما علت رتبتهم العلمية، مما يعني عظمة سيد الشهداء ومكانته.
العرض أشار إلى عدة نقاط منها: الميزة ولاختلاف الذي يميز ازدحام الآلاف عند حضرته إلا أن ذلك يسير وفق نظام دقيق وتريب ودون وقوع أي كوارث أو حوادث مؤلمة، كما أشار إلى وجوب تمسك الإنسان المحب لأهل البيت عليهم السلام بعلو الأخلاق والتواضع وعدم وجود الأنا والتكبر لأنها من الصفات المقيتة والتي يدخل صاحبها النار.
العرض المسرحي وبحسب كاتبة النص "صالحة آل رميح"، أن فكرته تدور حول الحسين المنقذ، وهو الذين ينتشل محبيه من ذنوبهم و الأخطاء، وأضافت: عادة الإنسان يرحل من الدنيا للآخرة بكفنه والمفارقة أن منقذنا والذي يحمي أبداننا من النار لم يكفن.
و أوضحت بأن مدة كتابة العرض استغرق شهرين، كما استغرق ذات المدة للتدريب عليه، وبينت بأنها اختارت زيارة الأربعين لأنه اجتماع جميع أطياف المحبين، سواء كانوا من الشيعة أو غير شيعة وملتقاهم هو الإمام الحسين، وتسليط الضوء عليها كان مقصوداً، لأنها شعيرة لابد أن تحيا، وتستمر ولا تتوقف، وذلك كله من باب إحياء شعائر الدين ونصرة الحسين.
ويأتي العرض المسرحي ضمن الفعاليات النسائية لمؤسسة الإمام الحسين (ع) لهذا العام، حيث تتضمن الفعاليات عدة أقسام منها قسم المشرعة والذي يحكي واقعة الطف بمجسمات، إضافة إلى قسم الطفل الحسيني ويتكون من عدة أركان، وقسم المعارض الفنية والذي يضم صورا فوتوغرافية ولوحات فنية، بالإضافة إلى الرسم المباشر، والمتحف الحسيني وما يحويه من آثار إسلامية، كما يضم ركن الضيافة وركن المالية، وركن التصوير بالإضافة إلى الركن التثقيفي، والمسرح.
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون
الحفاظ على الصحة في تراث الإمام الصّادق (عليه السلام)
ولكن تعمى القلوب الّتي في الصّدور
حدّ الإيمان والكفر
الإمام الصّادق: سِراجٌ في ليل الظّلمات
كيف نعرف الله حقًّا؟