بَحِيرا الرّاهب: وكان مؤمناً على دين المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، واسم بَحِيرا في النّصارى جرجس، وكان من عبد القيس.
ولمّا خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله مع عمّه أبي طالب إلى الشام في تجارة، وهو ابنُ اثنتَي عشرة سنة، ومعهما أبو بكر وبلال بن رباح، مرّوا ببَحِيرا وهو في صوْمعته، فعرف رسولَ الله صلّى الله عليه وآله بصفته ودلائله وما كان يجِدُه في كتابه، ونظر إلى الغمام تُظلّه حيثما جلس، فأنزلهم بَحِيرا وأكرمهم واصطنع لهم طعاماً، ونظر إلى خاتم النبوّة بين كتفَي رسول الله صلّى الله عليه وآله، ووضع يده على موضعه، وآمن بالنبيّ صلّى الله عليه وآله، ".." وسأل أبا طالب أن يرجع به من وجهه ذلك، وحذّرهم عليه من أهل الكتاب، فرجع به.
فلمّا رجع من سفره، كان بدءُ قصّته مع خديجة وما أظهر اللهُ لها من دلائل نبوّته، وما أُخبرت به ممّا كان منه في طريقه.
ــــ
(المسعودي، مروج الذهب - مختَصر)
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
وفاة الشّيخ علي الكوراني العاملي
الحبّ: رابع سمات الأسرة القويّة
الشّيخ محمّد الحرز متحدّثًا عن الحركة العلميّة في تاريخ الأحساء.
أمسية شعريّة لجمعيّة ابن المقرّب بمشاركة الحرز وبيلا
منشأ تعدّد التسمية لسوَر القرآن
النهضة العلمية أفضل وسيلة للتمهيد
كيف يتغير الدماغ عندما نتعلم القراءة
طاهرة آل سيف: لكلّ شخص هدهد أيضًا
التعدّديّة الدينيّة (3)
الذرّيّة الصالحة..حياة