الشيخ علي رضا بناهيان
ما هو أعمقُ ذِكْر، وهو ذِكْر جميل؟ إنه عندما ينسى الذاكر نفسَه.
ليس هذا مزاحًا يا رفاق، إنها حقيقة.
ولا نكون هكذا إلا في مجلس رثاء أبي عبد الله الحسين(ع).
أطرُق باب حبيبيَ الحسين(ع) أكثر!
عندما نكون ذائبين في النعي والرثاء.. سنبلغ حالة من الذهول.
قسَمًا بالله لو أتوك أثناء النعي وقالوا لك: كم تريد من الثواب؟ كم قطرةً ذرفتَ، لنعطيك عن كل قطرة...؟
لو قالها لك أحدٌ فستهُمّ بضربه!.. سترُدّ عليه: "اغرُبْ عني، ما هذا الكلام؟!.. لا أحد يسأل هذا السؤال وسط العزاء!"..
أوَيُمكن أن يفنَى الإنسان في الله أثناء الذكر؟! يَفنَى في الله ويَذهَل عن نفسه؟!
في عالم الخِلقَة كُلّه كم من الناس بهذا المستوى؟! كَم إنسانًا يبلغ هذا المقام في كل قَرن وعصر؟!
من اللحظة الأولى وبمجرد بدء النعي تلاحظ أن الله يمنحك حالة عرفانية. لقد ارتقيتَ إلى رُتبة جديدة من الحياة! بل إنك لحظةَ تبكي الحسينَ(ع) لا تعود تحسب: كم يعود عليك الحسين بالربح؟
إنك تخوض تجربةَ العشق.. إنه مستوًى آخر من الحياة!
البعض يقول: فليُذِقني الله أولًا طعم ذِكْره وحلاوة لُطفه، لأتوجّه إليه. فالدنيا تذيقنا حلاوتَها سريعًا، فنلهَث وراءها.
فيقول الله: وأنا أيضًا أذيقُك! هل ضجرتَ إذ حضرتَ مجلس حبيبي الحسين(ع)؟! ألَم تأنَس كل أُنس؟! إذن أطرُق باب حبيبيَ الحسين(ع) أكثر!
أَحَدَثَ مرّةً أنْ أتيتَ المجلس لتجد شخصًا أوقفتُه على الباب وقلتُ له: اليوم رأيتُ أن لا أسمح بدخول المذنبين؟! أَحدَثَ مرّة؟! أَحدَثَ مرّةً أن حرمتُك من الدموع ومن لذّة البكاء على حبيبي الحسين(ع) بحجّة أنك ملوّث بالمعاصي؟! أحدَثَ مرَّة؟!
البعض يقول: فليُذِقني الله أولًا طعم ذِكْره وحلاوة لُطفه، لأتوجّه إليه. فالدنيا تذيقنا حلاوتَها سريعًا، فنلهَث وراءها.
فيقول الله: وأنا أيضًا أذيقُك! هل ضجرتَ إذ حضرتَ مجلس حبيبي الحسين(ع)؟! ألَم تأنَس كل أُنس؟! إذن أطرُق باب حبيبيَ الحسين(ع) أكثر!
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)