أقيمت مؤخرًا في جمعيّة البرّ بسنابس، محاضرة بعنوان: (كيف تحقّق زواجًا ناجحًا) قدّمها الاختصاصيّ النّفسي ناصر الرّاشد، بحضور عدد من المهتمّين بالشّأنين الأسريّ والاجتماعيّ.
وخلال المحاضرة أكّد الرّاشد أن الزّواج السّعيد والنّاجح ليس مستحيلاً، مشيرًا إلى أنّ ما يميّزه هو تبادل العواطف الإيجابيّة، وتنويع مصادر السّعادة.
وتحدّث الرّاشد كذلك عن بعض أسرار العلاقة الزّوجيّة النّاجحة، كالاهتمام والوعي باحتياجات الشّريك، مبيّنًا أنّ تحقيق الذّات في العلاقة الزّوجيّة أهمّ من تحقيقها في الوظيفة، داعيًا إلى إنشاء ذاكرة مشتركة نقية خالية من المكدّرات، وذلك عبر الوعي بالسّلوك، والثّقافة الزّوجيّة، وتنمية مهارات السّعادة.
وأشار الرّاشد إلى بعض من عناصر استقرار الزّواج كالاهتمام بالطّباع والسّمات النّفسيّة والاجتماعيّة، وتنطيق المشاعر الإيجابيّة، وتنويع مصادر السّعادة، مؤكّدًا أنّ قرار الزّواج هو الحدث الثّالث المهمّ بعد الولادة والموت، ودعا إلى التّعامل بمرونة مع الفروق الفرديّة بين الجنسين، وحثّ الأزواج على التّقبّل العاطفيّ لما هو موجود، وتقديم التّنازلات في سبيل بقاء العلاقة الزّوجية ونجاحها.
وسلّط الرّاشد الضّوء على أهمّيّة اللّطف والتّعاون بين الزوجين، والاهتمام بأركان الحب الأربعة: "التقدير والاحترام والاهتمام والتفاهم". مؤكّدًا على أولويّة العاطفة بكونها الحاضن الأساسيّ للزّواج، داعيًا إلى التّركيز على الأمور الجميلة في الشّريك.
وفي الختام، قدّم الرّاشد نموذجًا لاستراتيجيّة لطيفة بين الزّوجين خلال الخلافات، تساعد في استمرار الحبّ والمودّة والاحترام والتّقدير.
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية
الكوفة والبصرة والحجاز وأنصار الحسين (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (1)
هل كان القاسمُ بنُ الحسن (ع) صبيًّا لم يبلغ الحلم؟
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف