أقامت مؤخرًا الفنّانة التّشكيليّة الواعدة زمان قصي الغريافي، معرضها الفنّيّ الشّخصيّ الذي حمل العنوان: (فضول الفنّ) وذلك في مرسم صناديق سارا في القطيف.
زمان التي تبلغ من العمر أحد عشر عامًا، بدأت بالرّسم منذ أن كانت بعمر خمسة أعوام، وقدّمت في المعرض مجموعة من الأعمال الفنّيّة الجميلة المبهرة، التي تظهر شئيًا من معدن الفنّانة الواعدة، إذ إنّ أعمالها مليئة بالحبّ والفرح والجمال، ومستقاة من البيئة والطّبيعة، حتّى ليحسب الزّائر نفسه أثناء زيارته المعرض كأنّه في بستان مليء بالزّهور والطّيور.
وقد أنجزت الغريافي أعمالها في غضون شهر تقريبًا، لتُظهر للحاضرين لمعرضها، قدرتها الفنّيّة الكامنة في داخلها، ما دلّ أيضًا على مدى تطوّر أسلوبها الفنّيّ وتقدّمه، بخاصّة وأنّها كانت قد قدّمت مجموعة من الأعمال الفنّيّة لها قبل أربعة أعوام.
وتنضح الألوان في لوحات زمان الغريافي مشكّلة بالخطوط الانسيابيّة مزيجًا من العفويّة والتّقنيّات، ما يشير إلى نضوج فنيّ وفكريّ أيضًا، ويسلّط الضّوء على سعة خيالها، ومدى انغماسها في أرجائه الرّحبة، مع الإشارة إلى أنّها قدّمت مجموعة من الأعمال التّجريديّة التي تفتح مجالات واسعة للتّأويل.
تجدر الإشارة إلى أنّ الفنّانة التّشكيليّة الواعدة زمان قصي الغريافي تعمل على تطوير قدراتها الفنّيّة كثيرًا، وهي لا تكتفي بالمشاركة في الدّورات وورش العمل، بل إنّها تقوم أيضًا بتقديم دورات تدريبيّة للبراعم الشّابّة.
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا