قرآنيات

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عن الكاتب :
أحد مراجع التقليد الشيعة في إيران

القرآن يجيب المنكرين لآياته ولنبوّة محمّد (ص)

أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْ‌ءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ (٣٥) أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ (٣٦) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (٣٨) أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (٣٩) أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٠) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (٤١) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢) أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّـهِ سُبْحانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٣). (سورة الطور)

 

‏هذه الآيات تناقش المنكرين للقرآن ونبوّة محمّد صلّی اللّه عليه وآله وسلّم وقدرة اللّه سبحانه.

‏وهي آيات تبدأ جميعها ب «أم» التي تفيد الاستفهام وتشكّل سلسلة من‌ الاستدلال في أحد عشر سؤالًا متتابعًا (بصورة الاستفهام الإنكاري)، وبتعبير أجلی: إنّ هذه الآيات تسدّ جميع الطرق بوجه المخالفين فلا تدع لهم مهربًا في عبارات موجزة ومؤثّرة جدًّا، بحيث ينحني الإنسان لها من دون اختياره إعظامًا، ويعترف ويقرّ بانسجامها وعظمتها. فأوّل ما تبدأ به هو موضوع الخلق فتقول: أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْ‌ءٍ أَمْ هُمُ‌ الْخالِقُونَ(‌١).

‏وهذه العبارة الموجزة والمقتضبة في الحقيقة هي إشارة إلی «برهان العليّة» المعروف الوارد في الفلسفة وعلم الكلام لإثبات وجود اللّه، وهو أنّ العالم الذي نعيش فيه ممّا لا شكّ- فيه- حادث (لأنّه في تغيير دائم، وكلّ ما هو متغيّر فهو في معرض الحوادث، وكلّ ما هو في معرض الحوادث محال أن يكون قديـمًا وأزليًّا).

 

‏والآن ينقدح هذا السؤال، وهو إذا كان العالم حادثًا فلا يخرج عن الحالات الخمس التالية:

‏١- وجد من دون علّة!

٢- هو نفسه علّة لنفسه.

‏٣- معلولات العالم علّة لوجوده.

‏٤- إنّ هذا العالم معلول لعلّة أخری وهي معلولة لعلّة أخری إلی ما لا نهاية.

‏٥- إنّ هذا العالم مخلوق لواجب الوجود الذي يكون وجوده ذاتيًّا له.

‏وبطلان الاحتمالات الأربع المتقدّمة واضح، لأنّ وجود المعلول من دون علّة محال، وإلّا فينبغي أن يكون كلّ شي‌ء موجودًا في أي ظرف كان، والأمر ليس كذلك! والاحتمال الثاني وهو أن يوجد الشي‌ء من نفسه محال أيضًا، لأنّ مفهومه أن‌ يكون موجودًا قبل وجوده، ويلزم منه اجتماع النقيضين [فلاحظوا بدقّة].

‏وكذلك الاحتمال الثالث وهو أنّ مخلوقات الإنسان خلقته، وهو واضح البطلان إذ يلزم منه الدور!.

‏وكذلك الاحتمال الرابع وهو تسلسل العلل وترتّب العلل والمعلول إلی ما لا نهاية أيضًا محال، لأنّ سلسلة المعلولات اللّامحدودة مخلوقة، والمخلوق مخلوق ويحتاج إلی خالق أوجده، تری هل تتحوّل الأصفار التي لا نهاية لها إلی عدد؟! أو ينفلق النور من ما لا نهاية الظلمة؟! وهل يولد الغنی من ما لا نهاية له في الفقر والفاقة؟

 

‏فبناء علی ذلك لا طريق إلّا القبول بالاحتمال الخامس، أي خالقية واجب الوجود [فلاحظوا بدقّة أيضًا].

‏وحيث إنّ الركن الأصلي لهذا البرهان هو نفي الاحتمال الأوّل والثاني فإنّ القرآن اقتنع به فحسب.

‏والآن ندرك جيّدًا وجه الاستدلال في هذه العبارات الموجزة! الآية التالية تثير سؤالًا آخر علی الادّعاء في المرحلة الأدنی من المرحلة السابقة فتقول: أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ‌.

‏فإذا لم يوجدوا من دون علّة ولم يكونوا علّة أنفسهم أيضًا، فهل هم واجبو الوجود فخلقوا السماوات والأرض؟! وإذا لم يكونوا قد خلقوا الوجود، فهل أوكل اللّه إليهم أمر خلق السماء والأرض؟ فعلی هذا هم مخلوقون وبيدهم أمر الخلق أيضا!!.

‏من الواضح أنّهم لا يستطيعون أن يدّعوا هذا الادّعاء الباطل، لذلك فإنّ الآية تختتم بالقول: بَلْ لا يُوقِنُونَ‌! أجل، فهم يتذرّعون بالحجج الواهية فرارًا من الإيمان! ثمّ يتساءل القرآن قائلًا: فإذا لم يدّعوا هذه الأمور ولم يكن لهم نصيب في‌ الخلق، فهل عندهم خزائن اللّه‌ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ(‌٢) ليهبوا من شاؤوا نعمة النبوّة والعلم أو الأرزاق الآخر ويمنعوا من شاؤوا ذلك: أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ‌ علی جميع العوالم وفي أيديهم أمور الخلائق؟! إنّهم لا يستطيعون- أن يدّعوا أبدًا أنّ عندهم خزائن اللّه تعالى، ولا يملكون تسلّطًا علی تدبير العالم، لأنّ ضعفهم وعجزهم إزاء أقل مرض بل حتّی علی بعوضة تافهة وكذلك احتياجهم إلی الوسائل الابتدائية للحياة خير دليل علی عدم قدرتهم وفقدان هيمنتهم! وإنّما يجرّهم إلى إنكار الحقائق هوی النفس والعناد وحبّ الجاه والتعصّب والأنانية!.

 

‏وكلمة: «مصيطرون» إشارة إلی أرباب الأنواع التي هي من خرافات القدماء، إذ كانوا يعتقدون أنّ كلّ نوع من أنواع العالم إنسانًا كان أمّ حيوانًا آخر أم جمادًا أم نباتًا له مدبّر وربّ خاصّ يدعی بربّ النوع ويدعون اللّه «ربّ الأرباب» وهذه العقيدة تعدّ في نظر الإسلام «شركًا» والقرآن في آياته يصرّح بأنّ التدبير لجميع الأشياء هو للّه وحده ويصفه بربّ العالمين.

‏وأصل هذه الكلمة من «سطر» ومعناه صفّ الكلمات عند الكتابة، و«المسيطر» كلمة تطلق علی من له تسلّط علی شي‌ء ما ويقوم بتوجيهه، كما أنّ الكاتب يكون مسيطرًا علی كلماته (وينبغي الالتفات إلی أنّ هذه الكلمة تكتب بالسين وبالصاد علی السواء- مسيطر ومصيطر- فهما بمعنی واحد وإن كان الرسم القرآن المشهور بالصاد «مصيطر»).

‏ومن المعلوم أنّه لا منكرو النبوّة ولا المشركون في العصر الجاهلي ولا سواهما يدّعي أيًّا من الأمور الخمسة التي ذكرها القرآن، ولذلك فإنّه يشير إلی موضوع آخر في الآية التالية فيقول: إنّ هؤلاء هل يدعون أنّ الوحي ينزل عليهم‌ أو يدعون أنّ لهم سلّمًا يرتقون عليه إلی السماء فيستمعون إلی أسرار الوحي: أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ‌.

 

‏وحيث إنّه كان من الممكن أن يدّعوا بأنّهم علی معرفة بأسرار السماء فإنّ القرآن يطالبهم مباشرة بعد هذا الكلام بالدليل فيقول: فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ‌.

‏ومن الواضح أنّه لو كانوا يدّعون مثل هذا الادّعاء فإنّه لا يتجاوز حدود الكلام فحسب، إذ لم يكن لهم دليل علی ذلك أبدًا(٣).

‏ثمّ يضيف القرآن قائلًا: هل صحيح ما يزعمون أنّ الملائكة إناث وهم بنات اللّه؟! أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ‌؟! وفي هذه الآية إشارة إلی واحد من اعتقاداتهم الباطلة، وهو استياؤهم من البنات بشدّة، وإذا علموا أنّهم رزقوا من أزواجهم «بنتًا» اسودّت وجوههم من الحياء والخجل! ومع هذا فإنّهم كانوا يزعمون أنّ الملائكة بنات اللّه، فإذا كانوا مرتبطين بالملإ الأعلی ويعرفون أسرار الوحي، فهل لديهم سوی هذه الخرافات المضحكة.. وهذه العقائد المخجلة؟! وبديهي أنّ الذكر والأنثی لا يختلفان في نظر القيمة الإنسانية.. والتعبير في الآية المتقدّمة هو في الحقيقة من قبيل الاستدلال بعقيدتهم الباطلة ومحاججتهم بها.

‏والقرآن يعوّل- في آيات متعدّدة- علی نفي هذه العقيدة الباطلة ويحاكمهم في هذا المجال ويفضحهم‌!! ثمّ يتنازل القرآن إلی مرحلة أخری، فيذكر واحدًا من الأمور التي يمكن أن تكون ذريعة لرفضهم فيقول: أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ‌.

 

‏«المغرم»- علی وزن مغنم وهو ضدّ معناه- أي ما يصيب الإنسان من خسارة أو ضرر دون جهة، أمّا الغريم فيطلق علی الدائن و المدين أيضًا.

‏و«المثّقل» مشتقّ من الأثقال، ومعناه تحميل العب‌ء والمشقّة، فبناء علی هذا المعنی يكون المراد من الآية: تری هل تطلب منهم غرامة لتبليغ الرسالة فهم لا يقدرون علی أدائها ولذلك يرفضون الإيمان؟! وقد تكرّرت الإشارة في عدد من الآيات القرآنية لا في النّبي فحسب، بل في شأن كثير من الأنبياء، إذ كان من أوائل كلمات النبيين قولهم لأممهم: لا نريد علی إبلاغنا الرسالة إليكم أجرًا.. ليثبت عدم قصدهم شيئًا من وراء دعوتهم ولئلّا تبقی ذريعة للمتذرّعين أيضًا.

‏ومرّة اخری يخاطبهم القرآن متسائلًا أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ‌ فهؤلاء يدّعون أنّ النّبي شاعر وينتظرون موته لينطوي بساطه وينتهي كلّ شي‌ء بموته وتلقی دعوته في سلّة الإهمال...  

‏فمن أين لهم أنّهم سيبقون أحياء بعد وفاة النبي؟! ومن أخبرهم بالغيب؟! ويحتمل أيضًا أنّ القرآن يقول إذا كنتم تدّعون معرفة الأسرار الغيبية وأحكام اللّه ولستم بحاجة إلی القرآن ودين محمّد فهذا كذب عظيم(‌٤).

‏ثمّ يتناول القرآن احتمالًا آخر فيقول: لو لم يكن كلّ هذه الأمور المتقدّمة، فلا بدّ أنّهم يتآمرون لقتل النّبي وإجهاض دعوته ولكن ليعلموا أنّ كيد اللّه أعلی‌ وأقوی من كيدهم: أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ(‌٥).

‏والآية الآنفة يطابق تفسيرها تفسير الآية (٥٤) من سورة آل عمران التي تقول: وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّـهُ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ‌. واحتمل جماعة من المفسّرين أنّ المراد من الآية محلّ البحث هو: «أنّ مؤامراتهم ستعود عليهم أخيرًا وتكون وبالًا عليهم...» وهذا المعنی يشبه ما ورد في الآية (٤٣) من سورة فاطر: وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ‌.

 

‏والجمع بين التّفسيرين الآنفين ممكن ولا مانع منه.

‏ويمكن أن يكون لهذه الآية ارتباط آخر بالآية المتقدّمة، وهو أنّ أعداء الإسلام كانوا يقولون: ننتظر موت محمّد. فالقرآن يردّهم بالقول بأنّهم ليسوا خارجين عن واحد من الأمرين التاليين .. أمّا أنّهم يدّعون بأنّ محمّدًا يموت قبل موتهم حتف أنفه. فلازم هذا الادّعاء أنّهم يعلمون الغيب، وأمّا أنّ مرادهم أنّه سيمضي بمؤامراتهم فاللّه أشدّ مكرًا ويردّ كيدهم إليهم، فهم المكيدون! وإذا كانوا يتصوّرون أنّ في اجتماعهم في دار الندوة ورشق النّبي بالتّهم كالكهانة والجنون والشعر أنّهم سينتصرون علی النّبي فهم في منتهی العمی والحمق، لأنّ قدرة اللّه فوق كلّ قدرة، وقد ضمن لنبيّه السلامة والنجاة حتّی يبلغ دعوته العالمية.

‏وأخيرًا فإنّ آخر ما يثيره القرآن من أسئلة في هذا الصدد قوله: أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّـهِ‌؟! ويضيف- منزّهًا- سُبْحانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ‌.

‏فعلی هذا لا أحد يستطيع أن يمنعهم من اللّه ويحميهم، وهكذا فإنّ القرآن يستدرجهم ويضعهم أمام استجواب عجيب وأسئلة متّصلة تؤلّف سلسلة متكاملة مؤلّفة من أحد عشر سؤالًا! ويقهقرهم مرحلة بعد مرحلة إلی الوراء!! ويضطرهم‌ إلی التنزّل من الادّعاءات ثمّ يوصد عليهم سبل الفرار كلّها ويحاصرهم في طريق مغلق!.

‏كم هي رائعة استدلالات القرآن وكم هي متينة أسئلته واستجوابه، فلو أنّ في أحد منهم روحًا تبحث عن الحقّ وتطلبه لأذعنت أمام هذه الأسئلة واستسلمت لها.

‏الطريف أنّ الآية الأخيرة من الآيات محلّ البحث لا تذكر دليلًا لنفي المعبودات ممّا سوی اللّه، وتكتفي بتنزيه اللّه‌ سُبْحانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ‌.

‏وذلك لأنّ بطلان ألوهية الأصنام والأوثان المصنوعة من الأحجار والخشب وغيرهما مع ما فيها من ضعف واحتياج أجلی وأوضح من أي بيان وتفصيل آخر، أضف إلی كلّ ذلك فإنّ القرآن استدلّ علی إبطال هذا الموضوع بآيات متعدّدة غير هذه الآية.

ـــــــــــــــــــــــ

‏١- هناك تفسيرات أخر واحتمالات متعدّدة في وجوه هذه الآية، منها أنّ مفادها: هل خلقوا بلا هدف ولم يك عليهم أيّة مسئولية؟! .. وبالرغم أنّ جماعة من المفسّرين اختاروا هذا الوجه إلّا أنّه مع الالتفات لبقيّة الآية: أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ يتّضح أنّ المراد هو ما ذكر في المتن، أي خلقوا من دون علّة. أم هم علّة أنفسهم؟!.

‏٢- الخزائن جمع الخزينة ومعناها مكان كلّ شي‌ء محفوظ لا تصل إليه اليد ويدّخر فيه ما يريد الإنسان يقول القرآن في هذا الصدد وَإِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ‌[ الحجر الآية ٢١].

‏٣- سلّم يعني «المصعد» كما يأتي بمعنی أيّة وسيلة كانت وقد اختلف المفسّرون في المراد من الآية، فأيّ شي‌ء كانوا يدعونه؟! فقال بعضهم: ادّعوا الوحي وقال آخرون هو ما كانوا يدّعونه في النّبي بأنّه شاعر أو مجنون أو ما كانوا يدّعون من الأنداد والشركاء للّه... وفسّر بعضهم ذلك بنفي نبوّة محمّد صلّی اللّه عليه وآله وسلّم « ولا مانع من الجمع بين هذه المعاني وإن كان المعنی الأوّل أجلی».

‏٤- قال بعض المفسرين أنّ المراد بالغيب هو اللوح المحفوظ، وقال بعضهم: بل هو إشارة إلی ادّعاءات المشركين  قولهم إذ كانت القيامة فسيكون لنا عند اللّه مقام كريم. إلّا أنّ هذه التفاسير لا تتناسب والآية محلّ البحث ولا يرتبط بعضها ببعض.

‏٥- الكيد علی وزن صيد نوع من الحيلة وقد يستعمل في التحيّل إلی سبيل الخير، إلّا أنّه غالبًا ما يستعمل في الشرّ، وتعني هذه الكلمة المكر والسعي أو الجدّ كما تعني الحرب أحيانًا.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد