فجر الجمعة

السيد الشخص: مسؤوليتنا كرجال دين إعطاء النصيحة والتوجيه

 

تحدث سماحة السيد هاشم الشخص خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن استغلال بعض الشباب المتفلت للمناسبات الدينية للإساءة إلى الدين والمجتمع، محذرا من تبعات هذه الأعمال آملا من المجتمع وبالتعاون مع الجهات الرسمية للقيام بالواجب الديني والأخلاقي للحد من هذه الظاهرة.

السيد الشخص وأمام حشد من المؤمنين في مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء اعتبر أن حالة التسيب والإنفلات الذي يعصف بالشباب والفتيات هو خراب ودمار للأرواح والقلوب وخسران للدنيا والآخرة.

سماحته وجه خطابه إلى الشرائح الشابة قائلا "مع الأسف الشديد أن هناك حالة من التسيب والإنفالات التي تعصف بأبنائنا وبناتنا (..) الفساد وعدم الإنضباط يسود بلادنا خصوصا في العطل والصيف وقد تستغل بعض المناسبات الدينية للإساءة إلى الدين ولا يوجد من يردع أو يمنع، وقد يعتب البعض على المشائخ ورجال الدين، ولا يمكننا سوى التحذير وإعطاء النصيحة وننقل للناس المساوئ ونقول لأبنائنا الشباب أن هذه الأعمال ستعود بالضرر عليهم قبل غيرهم".

وتابع "نأمل من الشباب حتى الغير ملتزم أن يكون لديهم غيرة على إخوانهم وأخواتهم".

معتبرا أن "القضية قضية شرف وكرامة وعلى الجميع دون استثناء التكاتف لمنع هذه الظاهرة بشكل كامل والإستمرار في المراقبة وعبر كل الوسائل الممكنة". 

كما شدد السيد الشخص على أن "هناك من يراقب ويسجل الأسماء بحال لم ينضبط الشباب وقد تصل الأمور إلى الإعتقال وعقوبات أخرى".

مناشدا الجهات الرسمية والأمنية بأن تأخذ صرخات الناس بعين الأعتبار كون الأمر فيه ضرر على الناس جميعا، ومحذرا من "أن التفلت يؤدي إلى جرائم وإعتداءات ونزاعات".