تَبَلَّجَ
منْ أفُقِ البَهاءِ.. مُحيّاهُ
وأسفرَ نُورًا.. جَلَّ ما أَبدَعَ اللهُ!
وَجاءَ على اسمِ اللهِ بَدرًا
وإنّما
تَوَهّجُ منْ عَرشِ النُبُوّاتِ أَضواهُ
فكانَ "عَلِيًّا"
والكمالاتُ .. مَصحَفٌ
ومنْ وَحيِ "مُوسَى" كانَ يَتلُو سَجاياهُ
تَغَنَّتْ بهِ
في مَحفَلِ الأُنسِ .. طَيبةٌ
وراحتْ على الأرواحِ تَزهُو عَطاياهُ
تَبارَكَ مَولُودًا يُفَدَّى
وَمَولِدًا
وَقد أنزِلتْ منْ حَضرةِ القُدسِ أسماهُ
علَى رَفرَفٍ خُضْرٍ
وأكنافِ جَنّةٍ
تَقلَّبَ في أهْنا نَعيمٍ وأَحلاهُ
عليُّ بنُ مُوسَى
وَهْو يَستَشرِفُ الدّنَى
لقدْ بارَكتُ شَوقَ الوُجوداتٌ يُمناهُ
هُوَ الثّامنُ الهادي
وناهِيكَ بِالرِّضا
مَقامًا .. فما أعلاهُ وصفٌا وأبهاهُ
وَحينَ تَجَلّى
في مَراقِي إمامةٍ
بهِ عاشتِ الدّنيا كَما كانَ آباهُ
إمامَ هُدًى
مِنْ عترةِ الوَحي .. مُصطَفًى
تَسنَّمَ من مَرقَى الكمالاتِ أعلاهُ
أفاضَ علَى الألبابِ
عِلمًا وحِكمةً
وأفلجَ بِالبُرهانِ مَن كانَ ناواهُ
وكانَ كَصَوبِ الغيثِ
إنْ أجدبَ الوَرَى
وكمْ أنعشَ الـمَكروبَ رُوحًا وأغناهُ
وَها هُوَ في طُوسٍ
كما تَشتهي العُلا
جَمالٌ علَى الآفاقِ يُبهِرُ مَرآهُ
تَهُشُّ لَهُ الدّنيا
ويَشتاقُهُ الـمَدَى
تَودُّ الدّراري أنّها مِنْ رَعاياهُ
رَؤوفٌ علَى بُعدٍ
عَطوفٌ عَلى جَوًى
لَطيفٌ على رُوحٍ تَشظَّتْ لِتلقاهُ
حَفِيٌّ بِمنْ ناجاهُ
في حَالكِ الدّجَى
قدِ اغرورَقتُ مِن شدةِ الشّوقِ عَيناهُ
حَملْنا لهُ الأرواحَ
في مَجمَرِ النَوَى
فَهلْ يُدرِكُ المشتاقُ ما قد تَمناهُ!
وَهل نَلتقي يَومًا
وقدْ أشرَقَ الرِّضا
يُبلسِمُ هذا الشّوقَ لُطفًا.. ويَرعاهُ
لَعَمرُكَ
ما الجَنّاتُ إلّا مَشاهِدٌ
بِأنوارِ أهلِ البيتِ شَرَّفها اللهُ
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي