إنّ أي مدرسة فكرية أو دين أو مذهب، إذا كان لا بدّ له أن يستقر ويثبت على مستوى أتباعه أو ينتشر ويسود على مستوى العالم، لا بدّ أن يتمتع بمجموعة من المواصفات والخصائص العالمية، والتي هي في الواقع تلك الخصائص المشتركة التي تحدد ما هي الإنسانية والتي نعبر عنها بالمميزات الفطرية.
وفي هذا المجال، نحن بحاجة إلى التوسّع الأفقيّ والتقدّم العمقيّ؛ فنشقّ طرق التعمّق الدينيّ، في الوقت الذي نعمل على نشر المعارف الدينيّة على أوسع نطاق ممكن. وينبغي أن نعترف ها هنا بأنّ الأدوات والوسائل التي نستخدمها في هذا المجال، لا تصلح بمعظمها لهاتين المهمّتين، أو أنّنا لا نستخدمها كما ينبغي، غير مدركين لقابليات القدرة الموجودة فيها.
أما المجتمعات التي تحارب هذا الأسلوب الإلهي أو تنقلب عليه، فسوف تعاني من فقدان المرجعية التي يمكن أن تحتكم إليها في عملية تشكيل الهوية العامة، فتخسر القدوة التي تحتاج إليها لتوجيه الأجيال وهدايتها، وتعجز لاحقًا عن تحديد منهج واضح للعيش والعلاقات.
إنّ قضية حضور الله في حياة البشر وتدبيره لهذا العالم كانت وستبقى النقطة المركزية في مسألة الإيمان. وقد واجه مدّعو الإيمان من أتباع الأديان والمذاهب المختلفة هذا التحدّي والاختبار على مدى العصور والأزمان، كلٌّ على طريقته. وكان على الجميع أن يقدّموا إجابات واضحة للأتباع والمؤمنين حول كيفية هذا الحضور بما يتلاءم مع الإيمان ويقوّيه.
أعمال العباد تنقسم إلى قسمين: الصالح والطالح. والصالح منه ما هو مقبول عند الله، ومنه ما دون ذلك. ولا شك بأن قبول الله لأي عمل إنما يكون بحسب انسجامه مع إرادته. وإرادة الله عز وجل واحدة إجمالية، تتكثر وتصبح تفصيلية (كما يحصل حين يأمر الحاكم بالنهوض الاقتصادي فيترجم أمره إلى مشاريع كثيرة في مختلف الوزارات).
الأسلوب الأمثل لتعليم اللغة وتقوية البيان فصاحةً وبلاغةً يكمن في وضع المتعلم في بيئة تفاعلية مع الفصحاء من العلماء. لكن هذا الأمر متعسر للعموم، وعلينا أن نسعى لابتكار أساليب يمكن أن تحاكي الأسلوب الأمثل. وهذا ما أصبح ميسرًا بفضل إلحاح حاجات التعليم العام ومتطلباته منذ بداية مرحلة الطفولة.
ولا يشك من عرف هذه الحقائق الأساسية أنّ حياة وسلوك من يعتقد بها ستختلف اختلافًا جوهريًّا مع حياة وسلوك من ينكرها ويغفل عنها. فالإيمان بهذه الحقائق يشكّل عنصرًا مفصليًّا في بناء شخصية الفرد وفي تعامله مع شتّى قضايا الحياة الدنيا، سواء في نظرته للعالم أو تعامله مع الخلق أو عمله واختياره لمهنته ودوره الاجتماعي و..
العقلانية تعني ملاحظة الأسباب المعروفة والتصرف وفقها. وخرق العادة عبارة عن إجراء الأمور دون معرفة أسبابها. أكثر المؤمنين يحبون أن يعاملهم الله بخرق العادة لأنّهم سيشعرون بقربه وعنايته أكثر. يسمون ذلك "التدخل الإلهي"، رغم أنّه ما من شيء يجري في هذا العالم إلا على أساس التدخل الإلهي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عبد الأعلى السبزواري
السيد جعفر مرتضى
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ شفيق جرادي
الشهيد مرتضى مطهري
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
(عصمة الرسول الأعظم في القرآن الكريم) كتاب جديد للسّيد ضياء الخباز
اختيار النبيّ (ص) لخديجة (ع)
المذاهب الأخلاقية
معنى أن الأئمة (ع) وجه الله
معنى لفظة (ألو) في القرآن الكريم
كيف استظلَّ يونس بشجرة اليقطين؟!
تشريع التوسل في الإسلام
مشاهير مفسّري الشّيعة في القرون الأربعة الأولى (2)
معنى كلمة (سلّ) في القرآن الكريم
نسخة مزيدة من كتاب: (عشرون منقبة في أسبقية الإمام علي) للشيخ عبدالله اليوسف