
تحدث الباحث التاريخي سلمان آل رامس في الحلقة الخامسة من برنامج "ساحل الفردوس" عن جزيرة تاروت وأهميتها الاقتصادية في حقبة مملكة "ديلمون" ودلالة المتروكات الأثرية في الجزيرة.
ذكر الأستاذ الرامس أن تاروت اعتبرت في فترة من الفترات مركزا مهما في مملكة ديلمون وجزيرة لها أهميتها على الساحل الشرقي للجزيرة العربية كما أن لها دورا بارزا في العلاقات التجارية الجارية مع الحضارات المجاورة وخصوصا في بلاد الرافدين التي كانت تشتري الكثير من البضائع.
وأوضح أن الكثير من الباحثين ومنهم الدكتور عبدالله مصري يرون أن تاروت أقدم اتصالا من البحرين ببلاد الرافدين وأقدم أيضا من عمان وساحل الإمارات، ويرون أيضا أنها تعتبر مخزنا للبضائع التي تذهب لبلاد الرافدين وبلاد عمان والمنطقة الداخلية.
وأشار الرامس إلى أن بعض الباحثين ومنهم "بوتس" يرون أن اسم "ديلمون" انتقل معناه من الساحل الشرقي للجزيرة العربية إلى أن أصبح يعني جزيرة أوال أو البحرين الآن، وأفاد أن هذا الانتقال بحسب الباحثة باسنجر كان بسبب انخفاض منسوب المياه في الخليج والذي كان فيه من الصعب على السفن التجارية أن ترسو في جزيرة تاروت فكان من الأنسب أن ترسو في جزيرة البحرين ولهذا انتقل الثقل التجاري ومركز ديلمون من الساحل الشرقي إلى مملكة البحرين فأصبحت مركزا مهما جدا من مراكز ديلمون وأصبح لها دور كبير في هذه الحقبة الزمنية.
وفي جانب آخر، أوضح الباحث التاريخي أن الكثير من القطع غير الاعتيادية من الفخار التي وجدت في جزيرة تاروت تعطي صورة واضحة عن الدور التجاري الكبير لهذه الجزيرة على مستوى المنطقة برمتها والعلاقات التجارية التي كانت تربطها ببلاد الرافدين وعمان في الجنوب.
وذكر الرامس أن الباحث "زارنز" استطاع أن يدرس 600 قطعة تعود لجزيرة تاروت من الحجر الصابوني والأدوات المتنوعة، ويقول هذا الباحث: "أنه لا يوجد منطقة أو موقع أثري في هذا الساحل أو شبه الجزيرة العربية يحتوي على مثل هذه القطع التي تنتمي إلى الألف الثالث قبل الميلاد وأن هذ النوع لا يمكن أن يتواجد خارج جزيرة تاروت إلا بأعداد قليلة جدا"، وأضاف: "النقوش على هذه الفخاريات من سنوريات ونقوش أخرى تدل على الحجم التجاري ما بين تاروت والمناطق المحيطة بها".
وقال الرامس: "يعتبر الكثير من الباحثين أن جزيرة تاروت ليس فقط جزيرة للاستيراد والتصدير وإنما شاركت مشاركة فعالة في إنتاج هذه القطع الأثرية، وهذه القطع تماثل في التركيب قطع خفاجة وأور وكيش في بلاد الرافدين مما يدل على الاتصال الحضاري بين المنطقة وبلاد الرافدين".
شكل القرآن الكريم (2)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (5)
محمود حيدر
كيف ننمّي الذكاء الاجتماعي في أولادنا؟
السيد عباس نور الدين
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أظافر قدميك تكشف إذا كنت تعرضت لسبب غير مرئي لسرطان الرئة
شكل القرآن الكريم (2)
الهداية والإضلال
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (5)
كيف ننمّي الذكاء الاجتماعي في أولادنا؟
(قضايا مأتميّة) الكتاب الإلكترونيّ الأوّل للشّاعر والرّادود عبدالشهيد الثور
مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ مشاركًا خارج أسوار برّ سنابس
شروق الخميس وحديث حول الأزمات النّفسيّة وتأثيرها وعلاجها
نشاط غير عادي في أمعائنا ربما ساعد أدمغتنا أن تنمو أكبر
الذنوب التي تهتك العصم