«..عن ابن شبّة، أنّ عليّاً عليه السلام، اتّخذ بالمدينة دارَين؛ أحدهما دخلت في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله، والأخرى دارُ عليٍّ التي بالبقيع.
ثمّ حكي عن رزين أنّه لمّا كان زمن الوليد بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز عاملُه على المدينة ومكّة، بعث الوليد إليه بمال، وقال له: مَن باعكَ فأعطِه ثمنه، ومَن أبى فاهدِم عليه وأعطِه المال، فإن أبى أن يأخذه فاصرفه إلى الفقراء.
ثمّ ذكر عدّة روايات أنّه بينما الوليد بن عبد الملك يخطب على منبر رسول الله صلّى الله عليه وآله، إذ انكشف الكِلّة [سترٌ رقيق] عن بيت فاطمة عليها السلام، وإذا الحسنُ بن (الإمام) الحسن عليه السلام يسرّح لحيته. فلمّا نزل أمر بهدم بيت فاطمة عليها السلام، أخذَه الغضب لكونه لم يَسمع خطبته، بل جلس في بيته يسرّح لحيته، فأمر بهدمه.
فأبى الحسن بن (الإمام) الحسن عليه السلام وفاطمة بنت الحسين -وهي زوجته زوجه إيّاها عمّه الحسين عليه السلام- أن يخرجوا منه، فأمر بهدمه عليهم وهما فيه وولدهما، فنزع أساس البيت وهم فيه، فلمّا نزع أساس البيت، قالوا لهم: إنْ لم تخرجوا قوّضناه عليكم، فخرجوا منه..».
(أعيان الشيعة، السيد محسن الأمين: ج1، ص314)
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا
العباس: لواء على ناصية الفرات
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس