"روى حبّة العرني، قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحيرة، فقال: لَتَتَّصِلَنَّ هذه بِهذه -وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة- حتّى يُباع الذراعُ فيما بينهُما بِدنانير، ولَيبنينَّ بالحيرة مسجدٌ له خمسمائة باب، يصلّي فيه خليفةُ القائم، لأنّ مسجدَ الكوفة ليَضيق عنهم، وليُصليَنَّ فيه اثنا عشر إماماً عدلاً.
قلت: يا أمير المؤمنين، ويسع مسجد الكوفة الناس يومئذٍ؟
قال: تُبنى له أربع مساجد: مسجد الكوفة أصغرها، وهذا، ومسجدان في طرفِ الكوفة، مِن هذا الجانب وهذا الجانب.
ومن مساجد الكوفة: مسجد غني، ومسجد الحمراء، ومسجد جعفي، الثلاثة بالكوفة. جعلها أبو جعفر الباقر عليه السلام مباركة، رواه محمد بن مسلم، وذكر فيها مساجد ملعونة: مسجد ثقيف، ومسجد الأشعث، ومسجد جرير بن عبد الله البجلي، ومسجد سماك، ومسجد شبث بن ربعي. وإنّ هذه الأربعة الأخيرة جُدّدت بالكوفة فرحاً لقتل الحسين عليه السلام، رواه هشام بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام".
ـــــــــــــ
(الشهيد الأول، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة: ج3/119)
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا
العباس: لواء على ناصية الفرات
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس