«.. ذكر عبد الله بن عتبة أن عثمان يوم قُتل كان له عند خازنه من المال خمسون ومائة ألف دينار، وألف ألف درهم، وقيمة ضياعه بوادي القُرَى وحُنَيْن وغيرهما مائة ألف دينار، وخلَّف خَيْلًا كثيراً وإبلاً...
وفي أيام عثمان اقتنى جماعة من الصحابة الضِّياعَ والدور: منهم الزبير بن العوّام، بنى داره بالبصرة، وهي المعروفة في هذا الوقت - وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة - تنزلها التجّار وأرباب الأموال وأصحاب الجهاز من البحريّين وغيرهم، وابتنى أيضاً دوراً بمصر والكوفة والإسكندرية، وما ذكرنا من دوره وضياعه فمعلوم غير مجهول إلى هذه الغاية. وبلغ مال الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار، وخلّف الزبير ألف فرس، وألف عبدٍ وأمَة، وخططاً بحيث ذكرنا من الأمصار.
وكذلك طلحة بن عبيد الله التيمي: ابتنى داره بالكوفة المشهورة به هذا الوقت، المعروفة بالكناسة بدار الطلحيّين، وكان غلّته من العراق كلّ يوم ألف دينار، وقيل أكثر من ذلك، وبناحية الشراة أكثر ممّا ذكرنا، وشيّد داره بالمدينة وبناها بالآجرِّ والجِصِّ والساج.
وكذلك عبد الرحمن بن عوف الزهري، ابتنى داره ووسّعها، وكان على مربطه مائة فرس، وله ألف بعير، وعشرة آلاف شاة من الغنم، وبلغ بعد وفاته رُبُعُ ثمنِ مالِه أربعةً وثمانين ألفاً.
وابتنى سعد بن أبي وقّاص داره بالعقيق، فرفع سمكها، ووسّع فضاءها، وجعل أعلاها شُرُفاتٍ.
وهذا بابٌ يتّسع ذكره ويكثر وصفه، في مَن تملّك من الأموال في أيامه..».
(المسعودي، مروج الذهب: 2/332)
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾