
الشيخ علي رضا بناهيان
عيب السلوك هو أن يظهَر أثرُه بعد حين، ولكن حُسنه هو أنّ أثرَه قطعي.
سبب اعتبار العمل أدنى مرتبةً من العلم في مجالات كثيرة هو أنّه يستغرق فترةً طويلةً ليُظهر آثارَه.
مثاله الدقيق الرياضة فمن بدأ بالرياضة توًّا لا ينبغي أن يقيس عضلاته يوميًّا ليرى كم سانتيماً قد ضَخُمَت إنّما عليه أن يبدأ بالرياضة فعلاً.
لو كنّا جميعاً نكترث بالعمل كما ينبغي لاقتنعنا بهذه الفكرة جيّداً «كلّ شيء يستغرق وقتَه» كلّ شيء في هذه الدنيا يُنجَز رويدًا وبتأنٍّ.
لا تتوقّعوا من السلوك أثراً فوريّاً لقد ورد في الروايات هذا المعنى وروى الإمام الصادق(ع) عن الإمام الباقر(ع): «کانَ یَقولُ: إنّي اُحِبُّ أن أدُومَ عَلَى العَمَلِ إذا عَوَّدْتُهُ نَفسي.. و إن فاتَني في اللَّیل قَضَیتُهُ بِالنَّهارِ وإن فاتَني بِالنَّهارِ قَضَیتُهُ بِاللَّیلِ».
سُئِلَ الشيخ بهجت: كيف نداوم على صلاة الليل؟ قال: أي ليلة فاتتك فاقضِها في النهار ثم قال(ع): «وإنَّ أحَبَّ الأعمالِ إلَى اللّهِ ما دِیمَ عَلَیها» ثم قال الإمام(ع): «فإذا عَوَّدتَ نَفسَكَ عَمَلاً فَدُم علیهِ سَنَةً».
يتساءل البعض: أفلا تريد أن تتكلّم عن قيمة العلم شيئاً؟.. فإن للعلم قيمةً بلا ريب.. ولكنك ضربتَه عرض الجدار مؤكّداً على العمل...؟!
أقول: ولكنّي لم أنتقص قيمةَ العلم يا هذا ولكنه أقلّ قوّةً من العمل فما عساي أن أفعل؟
لا يخفى عليكم أن أثر العلم غير قطعيّ فترى أحدَهم يعلم ولكن لا يعمل ولكنّ العملَ ـ يا حبيبي الغالي ـ أثرُه قطعي! يطول مدّةً ولكن يترك أثره قطعاً ما قيمة العلم؟ للعلم قيمة عالية. وهل يمكن تشغیل السيارة من دون إدارة المفتاح؟ نعم؟! جيد! لا يؤخذ أصلُ العلم عن المعلّم وإنما ينبغي أن ينبع أصلُه من داخل الإسلام.
ما يتناقل من المعلومات بهذا الكم فلا أثر له في تقدّم العلم العلم قيّم، كما هو قيّم في المسائل المعنويّة أيضاً لماذا؟ لأنك إن كنت فاقداً لبرنامج فلابدّ أن تتعلّمه.
ـ وهل أنت تستغلّ العلم لخدمة العمل يا هذا؟
ـ فما تريد أن تفعل؟ أستغله لخدمة عمّتك؟! لابدّ لي أن أستخدمه لصالح العمل.
ـ فماذا لو لم يرتقِ العلم إلى عمل؟
ـ لا سبيل لي عندئذ سوى أن أبشّره بجهنّم.
«إنّ أدنی ما أنَا صانِعٌ بِعَبدٍ غَیرِ عامِلٍ بِعِلمِهِ مِن سَبعینَ عُقوبَةً باطِنِیَّهً أن اُخرِجَ مِن قَلبِهِ حَلاوَةَ ذِکري» العلمُ بلا عمل يُشقي الإنسان!
لا تتوقّعوا من السلوك أثراً فوريّاً مثاله الدقيق الرياضة فمن يبدأ بالرياضة توّاً لا ينبغي أن يقيس عضلاته يوميّاً ليرى كم سانتيماً قد ضَخُمَت إنّما عليه أن يبدأ بالرياضة فعلاً.
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)