
هوامشُ تحتَ خطبة زينبَ بنت علي بن أبي طالب
أتظنّ أنّك قد قتلتَهْ
وعلى القنا الخَطيْ حملتَهْ
أتظنّ أنكَ نِلتَ منهُ
فأيُّ شيءٍ منهُ نِلتَه
تلكَ الشّقوقُ على جدارِ
القصرِ خطوُ دمٍ أسلتَهْ
جيشُ الكوابيسِ التي
احتلَّتكَ منه فما احتللته
بجراحه قطَّعْتَ نفسكَ
إذ بسيفكَ قد وصلته
وجراحُهُ طعنَتْ رماحَكَ
رحتَ تُسكِتُهُ فقُلته
وإذ السّيوفُ تنيبُ أوتارًا
فأغنيةً جعلته
أوَلستَ تسمعُ رأسه؟
رُسُلًا يدوّي مذ أزلته
وتدًا من الإشعاعِ رمَّمَ
ضلعَهُ، وهجًا أمَلْته
والصّبحُ توقيعُ الحسينِ
فأين ليلُك ما انتشلته
أتظنّ أنّك قد قتلته
ووراء مصرعه عزلته
بل من منايا كربلاء
إلى مراياها نقلته
انظر إلى كلّ انحسارٍ
فيك يشبهُ من قتلته
والموتُ قابلةٌ وأنت
جنائزًا حُبلى فتلته
فأعد حسابك من محالٍ
لستَ تدري ما أحلته
تتشعّبُ الأعمارُ في
دمهِ ومن دمهِ فللته
لنخيله وظلالِ عرشِ
اللهِ قرآنٌ غفِلته
هُوَ بانتهائك فائضٌ
وعلى بدايته أَهَلته
تتعكّزُ الدّنيا بمقتلِهِ
وتجهلُ من قتلته
الآن خطوتُهُ مضاعفةٌ
فأنت قُرىً أطلته
وعلى ميازيب التّمثّل
منه أسرابًا نَخَلته
موتًا يؤكده بقاءٌ
لا كما أنت انتحلته
فاصعد على طوفانه
واغرقْ بما أنت انتعلته
واسأله كم رمقٍ لديه
يُجِبْكَ دهرًا لو سألته
ما زلتَ فيه محاصرا
جرحٌ، فكم أبدٍ دخلته
جيشًا تلاحقُهُ وحيدًا
ألفَ عامٍ ما وصلته
اقتله مراتٍ ومراتٍ
وكررْ ما فعلته
فضلوعه تطأُ الخيولَ
مآذنًا وصدىً جهلته
وتحوكُ قافلةُ المرايا
من خطاه غدًا ضللته
أين الحسينُ؟ وأين أنتَ؟
عليكَ مِن غمدٍ سللته!
فمحوته لرسالةٍ
وحملتها عنهُ وجُلته
اِغرقْ بقطرةِ صوتِهِ
وبكلّ عمقِ دمٍ نزلته
عطشًا يَسُلُّ عليك حين
ملأتَهُ عطَشًا بللته
أتظنّ أنّك قد قتلته
كلّا، بمقتله كَحَلته
ومن العروشِ إلى كوابيسِ
الطّغاةِ دمًا شَتلته
وأذقتهُ سهرَ العروشِ
بقطع خنصره صقلته
جرَّعته خُلدًا يلذُّ
ووطءَ قبّتهِ أكلته
وسفكته طُرُقًا إليه
منَ المسيرةِ ما غسلته
وبغير رمحٍ ما احتملته
وبغير رأسٍ ما احتملته
فاتركه فوق الرملِ
فوق الرّمحِ تعجبْ كيفَ طُلته
يأتيك من كل اتجاهٍ
منه، كم رأسٍ فصلته
عارٍ على الرّمضاء
تسلبه فيفرطُ ما غزلته
فشغلت نفسكَ بانتظارِ
متى يموتُ وما شغلته
أتظنّ أنّك قد قتلته؟
أتظنّ أنك قد قتلته؟
معنى (قمر) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
حاجتنا إلى الأعمال النوعية.. لماذا يجب تأمين المنظومة أولًا؟
السيد عباس نور الدين
ميتافيزيقا العلم الذكيّ (4)
محمود حيدر
الخطبة المؤلمة للزّهراء (ع) في نساء المدينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
دعوة إلى التوازن بين الدّنيا والآخرة
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الدوبامين يجعل الناس أطول صبرًا وأقل اندفاعيةً وأقوى على مقاومة الإغراءات الآنية
عدنان الحاجي
العقل العلمي والأخلاقي في القرآن الكريم
الشيخ شفيق جرادي
تحديد دلالة آية بيعة الرضوان تحت الشجرة (2)
الشيخ محمد صنقور
ادرس خطتك قبل الانطلاق
عبدالعزيز آل زايد
العلم المقصود للعمل
الفيض الكاشاني
السيدة الزهراء: وداع في عتمة الظلمات
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (قمر) في القرآن الكريم
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام
السّنن الاجتماعية في القرآن الكريم
عظَمةُ الزهراء عليها السلام محمّدية
حاجتنا إلى الأعمال النوعية.. لماذا يجب تأمين المنظومة أولًا؟
ميتافيزيقا العلم الذكيّ (4)
الخطبة المؤلمة للزّهراء (ع) في نساء المدينة
السيدة الزهراء: وداع في عتمة الظلمات
(الأصول القرآنية للنظام الاجتماعي) جديد الشّيخ فيصل العوامي
الخطبة التاريخية لسيدة الإسلام فاطمة الزهراء (عليها السلام)