
سيد أحمد الماجد
صوتك الجرحُ والرماحُ المراسلْ
خبرُ العادياتِ ما زال عاجلْ
القرابينُ خارجَ الشكلِ مذياعٌ
تساوت قبورها والمحافلْ
تغمضُ العينَ إنما تفتحُ الأقدارَ
لا رملَ فوقَ مثواكَ خاملْ
تتسلى بصولةٍ بعد أخرى
باتَ يغريك ميِّتًا أن تُواصلْ
وشريطًا من البطولاتِ بثتكَ
الأساطيرُ في عيونِ النوازلْ
حذرًا من آثارك الوقتُ يحتاطُ
التدابيرَ عازلًا بعد عازلْ
فاسمك اللغمُ كفَّ عن كونه اسمًا
يا حروفًا لها انفجارُ المُفاعلْ
أبدًا لم تغضَّ طرفَ النواويسِ
وما زلت تقتفي كل باطلْ
وسواكَ الذي تقاعدتَ من أدوارهِ
لستَ ميتًا لستَ عاطلْ
ممسكًا بالخيوطِ تنتهزُ الخلدَ
إيابًا إلى الغبارِ المساجلْ
تتمادى مواجها بين كفيكَ
سلاحٌ من الدّما والأراملْ
تتحدى تقول للموتِ لوِّح
فالجراحاتُ بيننا والوسائلْ
وعلى المستحيل آثارُ أقدامِ
صباحٍ من الطراز المقاتلْ
لم يكن وحده يزيدٌ على مرمى
الزنادِ الذي يصيبُ المراحلْ
هازئًا بالرواية الآن تمشي
في الرواياتِ مقتلًا غيرَ كاملْ
في الرواياتِ فارسٌ ناهض من
آخرِ الوعيِ فيلقًا من سنابلْ
يتخطى جراحه يحمل الشمسَ
لفجرٍ منذ الليالي يحاولْ
لم يمت كي يموت في النحرِ شوطٌ
سيزيحُ الضريحَ لما ينازلْ
يخبرُ الوعيَ أنه مِن دماءٍ
دورةٌ في عروقِ كل مناضلْ
هاكَ صدرًا على السنابك ألقى
جبلا من دماهُ صلبٌ وسائلْ
هاكَ دمعًا من الحراك وجفنًا
من أوارٍ واروِ الحسينَ المماثلْ
ليس حزنًا إذا بكتك الأعاصيرُ
وألقت عن الجماداتِ كاهلْ
ليسَ صعبًا بأن تجاهرَ صارحْ
ذلك القبرَ ثورةً، لا تجاملْ
يا عنيدًا كأنك الضرب فوق الصخر
غادرت من إباء المَعاولْ
الضيا والعمى، الكراماتُ والذلُّ
الردى والخلودُ، كم أنت فاصلْ
لبست رأسك الجهاتُ تغلبتَ
على الرمحِ للنواحي تُشاغلْ
زلةٌ من لسانِ رمحٍ أعارتْ
سورةً ساعيًا بعيدَ الرسائلْ
قادمًا من كلامِك الجمرُ يشدو
مستعيذا منَ الصدى المتكاسلْ
تستعيرُ الضُّبا إلى حين تحمرُّ
يقينًا أن الجراحَ فسائلْ
وطنًا خافقًا تجادلُ صحراءَ
الطفوفِ انتهيتما بالجداولْ
واقتحمت الخلودَ أوسعَ بابٍ
واغتنمتَ الجراحَ فالسيفُ جاهلْ
مستحثا من المرايا أوارًا
ثم كان الصليل بعض الشمائلْ
كمن الشعرُ للضريح فحيَّدتَ
القوافي عن الرثاءِ المخاتلْ
خرجت والنصول غادرنَ نحرًا
صرخةُ الأرضِ من شهيق البلابلْ
أسمع الوقت بحَّ من طول ما كنت
عن الموت والحياة تجادلْ
أيها السرد عن لسان البطولات
إذا أعيت الخيالاتُ قائلْ
فرصة الدمع حين يبكي حسينًا
من هبوبٍ ونفحةٍ وخمائلْ
فرصةُ النعي حين يغدو صهيلًا
يقلبُ الوقتَ عاليًا تحت سافلْ
فأحلني من المجازِ صراخًا
وأحلني من الأغاني قنابلْ
غزو مكة
الشيخ محمد صنقور
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (سلق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
محمود حيدر
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الشباب والرجوع إلى الدين
غزو مكة
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
معنى (سلق) في القرآن الكريم
عندما يصبح الهاتف أذكى منك: تصورات نفسية واجتماعية لمرحلة ما بعد AGI
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
(أخلاق ومبادئ الطّلاق) محاضرة للشّيخ صالح آل إبراهيم
التّوحيد والمحبّة
علاج جديد ومبتكر يقتل خلايا السرطان بأمان باستخدام الضوء
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)