حبيب المعاتيق
يا سادسَ الوجع الممض بكربلا
أجرى عليك دمَ المحاجرِ عاشرُه
عاينتُ مصرعكَ المعظم ممسكًا
وجَع الحسين بما دهاك أخاصره
وبللتُ وجهيَ من مدامع خده
حزنًا عليك إذا تفطر خاطره
يمتد بحرٌ بامتدادك في الثرى
ويفور من جرح الشهادة هادره
صلى عليك العاشقون جميعُهم
وبكى عليك من الوفاء أكابره
وبكاك قبلهم الكبير على الصعيد
فأنت أنت حبيبهُ ومظاهره