
دشَّنَ الكاتبُ علي آل سليس مساءَ الاثنين 24 يوليو إصدارَهُ الرابعَ "مسافةَ بَيْن" الذي يحتوي مجموعةً من القصصِ القصيرةِ وذلكَ في المكتبةِ العامةِ بمنطقةِ القطيفِ وسطَ حضورٍ حاشدٍ للحفل.

وتضمنَ حفلُ التدشينِ الذي نظّمَهُ دارُ "أطياف" للنشرِ قراءةً لبعضِ المقاطعِ منَ القصصِ الواردةِ في الإصدارِ بمشاركةِ حسن شروفنا، بالإضافةِ إلى تعريف حول نشاط "نادي اقرأ كتابك" قدمه عضو النادي عبد الله المسجن.

وألقى آل سليس كلمةً تتطرّق فيها بدايةً إلى روايتِهِ "الـحَرباوات" وتسميتِهِ لها، وأوضحَ أنَّ فترةَ الكتابةِ استهلكتْ ستَّ سنواتٍ مُتسائلًا عن كونِهِ كاتبًا أو قاصًّا معتبرًا أنَّ الإنسانَ هو "حيوانٌ قاصٌّ"، وتحدَّثَ عن المرحلة التي سبقت كتابة الإصدار، وتوجَّهَ بالشكرِ الجزيلِ لوالدَيْهِ اللذيْنِ دعماهُ في مسيرتِهِ الكتابيةِ، وكذلكَ إلى السيد عباس الشبركة مؤسسِ دارِ "أطياف" وإلى الحضورِ والأصدقاء.

وأوضحَ آل سليس في معرضِ إجابتِهِ عنْ سؤالٍ حولَ عنوانِ الإصدارِ أنَّهُ جمعَ المعلوماتِ والمعاني من المعاجمِ حولَ كلمَتَي "مسافة" و"بَيْن" وكان آخرَ ما وقعَ نظرُهُ عليهِ لكلمةِ "بَيْن" المسافةُ بينَ مَدِّ البصرِ، لافتًا إلى أنَّ البينَ هي مسافةٌ، مشيرًا إلى أنه كانَ يحاولُ في الإصدارِ روايةَ الأحداثِ التي يغفلُ عنها الناس.

وتحدَّث كذلكَ عنِ الصعوباتِ التي واجهتْهُ وجعلَتِ الإصدارَ يتأخر، مُرجِعًا الأسبابَ إلى انشغالِهِ بالدراسةِ الجامعيةِ، كما أشارَ إلى أنَّ مشاركتَهُ في مسابقةِ "إثراء" أثرتْ عليهِ بشكلٍ إيجابيٍّ وقدَّمتْ له مزيجًا من المعارفِ والمعلوماتِ.
وأوضحَ الكاتب آل سليس أنَّ أغلبَ القصصِ كانَ بدايةَ مشروعِ روايةٍ مستقلةٍ ولكنَّهُ رأى أنَّ الراويةَ تحتاجُ إلى مجهودٍ وتركيزٍ كبيريْنِ لاعتقادِهِ أنَّ الروايةَ يجبُ أنْ تكونَ روايةً حقيقيةً أو لا تكون، ولفتَ إلى أنَّ كتابةَ الروايةِ تحتاجُ إلى تفرُّغٍ يساعدُ على بناءِ الشخوصِ والأحداث.

وقال عبد الباقي البصارة إن "علي كان دائمًا يفاجئُنَا ويُعطي الجديد" معتبرًا إياهُ منذُ الصغرِ كانَ مختلفًا وأنهُ يشكلُ مَفخرةً لكلِّ مَنْ عرفَهُ.
أمّا الخطيبُ الحسيني محمد آل سليس فعبَّرَ عن فخرِهِ بالكاتبِ الذي رفعَ اسمَ العائلةِ كما وجَّهَ رسالةص إلى الحضورِ بضرورةِ استثمارِ وقتِهِمْ بالإنجازِ من خلالِ الرَبْطِ بينَ الماضي والحاضرِ والمستقبل.

أما الدكتور ريان المصلي قال إن علي آل سليس من طلبتِهِ الجامعيينَ المميزينَ وهو أنموذجٌ لطلبةِ الطبِّ في الإنجازِ. مؤكدًا أنَّ طالبَ الطبِّ يُمكنُهُ أنْ ينجزَ وهو ليسَ منعزلًا فقطْ بينَ الكتِبِ الدراسيةِ والطبيةِ.
يشارُ إلى أنَّ الكاتبَ علي آل سليس أصدرَ ثلاثَ رواياتٍ هي "مراهقونَ بعيدًا عنِ العيون"، "أَوْبَة"، "الـحَرْبَاوات" وآخرها "مسافةُ بَيْن".
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله