أنّ القرآن الكريم كتابٌ يهدي المجتمع البشريّ ويرشده لأمتن وأتقن الأديان والأساليب والمذاهب والمسالك وأرسخها، وهو معنى يستحقّ التأمّل والدقّة لأهمّيّته البالغة، إذ منذ زمن أبي البشر آدم إلى يومنا هذا فكلّ ما جاء به الأنبياء وما نطقوا به عن الله الحيّ القيّوم كان لإرشاد البشر وهدايتهم
وهذه الكلمة تشخص نوع الحـیاة، إنـها حیاة حقیقیة معنویة خالصة، بل هی الحیاة بكل أبعادها المادیة والمعنویة، وهذه الجـملة لا تـبقي لأحد مجالاً للشك في تـشخیص هـذه الحیاة بـعد حـیاة الدنـیا. ومن العجب أن بعض المفسرین یـترددون فـي تفسیر هذه الآیة بالحیاة الحقیقیة
وفي سـورة آل عمران نلتقي هذه اللوحة القرآنیة عـن الشهید والتي تستوقف الإنـسان طـویلاً، وتخرجه من دائرة تصوّراته البشریة المـحدودة عـن الموت والحیاة إلى أفق واسع جدید لم تعهده تصوّراتنا المحدودة عن الموت والحیاة وتعطي للحـیاة مـعنی جدیدًا لا تعرفه التصورات الجاهلیة للإنـسان.
قد أنزل القرآن الكريم على أفصح لغات العرب وأكثرها تداولاً ومألوفية لنوع العرف، فلا تخفى معاني مفرداته على العرب إلاّ ندراً، لبعض الجهات التي لا ينفكّ عنها نوع الإنسان، كما يروى في الأب والقضب في قوله تعالى في سورة عبس: (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا).
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي المشكيني
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد باقر الحكيم
السيد جعفر مرتضى
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد هادي معرفة
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان