وتستمدّ أعمال حيّان مفاهيمها من الطّبيعة الخصبة للبيئة القطيفيّة، حيث تتشابك تفاصيل الموروث الشّعبي والفلكلور مع اليوميّات المعاصرة، من أجل أن تقوم بخلق عالم بصريّ تشكيليّ، يحمل ثقل الحياة وجمالها في آنٍ واحد، حتّى تتحوّل الألوان إلى شيفرات وجوديّة، ترتبط بالرّوح الكامنة داخل الفنّانة.
ومن تتبع كلمات الصادق عليه السلام، يرى أنه يربط مفاهيم الألفاظ بالعمل، فأية لفظة لا يكون لها مدلول ملموس فهي من نوع الكلام الفارغ، أو مفسرة بمدلول آخر، كتفسير عقل معاوية بالشيطنة. فلفظة حق وخير وجمال وعلم وعقل وواجب. وما إلى هذه لها معان قائمة في الخارج تدرك وتوصف بالحس والمشاهدة
إثبات إمكان تجسيد الأعمال الماضية، يمكن الاستناد إلى مبادئ الفيزياء الثابتة اليوم، فقوانين الفيزياء تقول إنّ المادة تتحوّل إلى طاقة، وذلك لأنّ «المادّة» و«الطاقة» مظهران لحقيقة واحدة، كما تقول أحدث النظريات بهذا الخصوص، وأنّ المادّة طاقة متراكمة مضغوطة تتحوّل إلى طاقة في ظروف معيّنة
إن المجاز في القرآن قسمان: لغوي وعقلي. فاللغوي ما استفيد فهمه عن طريق اللغة وأهل اللسان بما يتبادر إليه الذهن العربي عند الإطلاق في نقل اللفظ من معناه الأولي إلى معنى ثانوي جديد. والعقلي ما استفيد فهمه عن طريق العقل، وسبيل الفطرة من خلال أحكام طارئة، وقضايا يحكم بها العقل لدى إسناد الجملة...
شهدت مناطق كثيرة من بلاد المسلمين في فترة (أو أكثر) من الفترات حكمًا متأثرًا بالحالة الشيعية حتى يمكن القول إن القرن الرابع الهجري كان قرن حكومة الشيعة في العالم الإسلامي بامتياز. إن الحكم القائم على أساس مذهبي لمنطقة واسعة من العالم الإسلامي، ولمدة طويلة يشير إلى أن ذلك المذهب ليس وجودًا طارئًا ولا مؤقتًا، وإنما هو متداخل في النسيج الإسلامي، ومتواصل معه.
يُعدّ كتاب (فدك في التاريخ) للعلامة السيد محمد باقر الصدر تحفة فكرية ذات قيمة علمية وفلسفية كبيرة، إذ ينقل القارئ إلى قلب صراعات الإسلام المبكر حول مفهوم الشرعية السياسية. تناول المؤلف قضية (فدك) التي باتت رمزًا للحق المغتصب والصراع بين القيم الإسلامية الأصيلة والطموحات السياسية المتشابكة مع السلطة
الرّواية التي تسبح أحداثها في عالم خياليّ واسع، تسلّط الضّوء على (إيلاف) التي تجد نفسها في كوخ منعزل عن العالم، تحت مراقبة عيون غريبة، لتدرك لاحقًا أنّ أخاها غير الشّقيق منتمٍ إلى عالم الجنّ، وهو يواجه خطرًا محدقًا به من قِبل منظّمة سريّة تهدف إلى بسط سيطرتها عالى العالم، وتحويله إلى مجتمع تسيطر عليه الرّوبوتات.
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ فوزي آل سيف
محمود حيدر
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مجاز القرآن: عقلي ولغوي
العلم والعقل والنفس
رأي العلماء في الثواب والعقاب
الدين وحده الذي يروض النفس
وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً
المقرّبون (2)
(لعبة حياة) معرض فنّيّ لسلمى حيّان، يكشف علاقة الإنسان بالأرض والزّمان والذّات
زكي السالم: ديوانك الشّعريّ بين دوافع الإقدام وموانع الإحجام
حكم الشيعة لبلاد المسلمين
معاثر التفكير من اليونان إلى ما بعد الحداثة