قِفْ ببابِ الجَوادِ..
وارْجُ نَداهُ
إنّما الخَيرُ ما تَجُودُ يَداهُ
وتَوسَّلْ بهِ لِكلِّ مُلِمٍّ
فهْوَ بابُ الرّجا
وعَزَّ عُلاهُ
قُلْ بهِ ما تشاءُ..
فهْوَ حرِيٌّ
ومُنَى الـمَدحِ أن ينالَ رِضاهُ
وابتهِلْ بالدّعاءِ
عندَ مَقامٍ
من تولّاه.. لا يخيبُ دُعاهُ
أنتَ في مشهَدِ الـمُعظَّم
"مُوسَى"
و "جَوادِ" النّدَى..
وحسبُكَ ما هُو!
فإذا ما فرَغتَ - جُهدَكَ -
فانصَبْ
وتَذَكَّرْ هُمُومَهُ.. وعَناهُ
وارْتَدِ الحُزنَ
في مَصابِ إمامٍ
أخمدَ البَغْيُ وَهجَهُ.. وبَهاهُ
وابْكِ في نَضرَةِ الشّبابِ
شَهيدًا
مَزَّقَ الغدْرُ بالسّمومِ حَشاهُ
مِن "عليِّ الرضا"
سُلالةُ نُورٍ
كانَ في السّمْتِ جَدَّهُ .. وأَباهُ
عاشَ ما بينهمْ
كبدرِ الدّياجي
يغمرُ العالمينَ منهُ سَناهُ
كان يُعْيِي الكِبارَ..
وهو صَغيرٌ
ولكَم في حِوارِهِ الحقّ .. تاهُوا
لم تكنْ كُفْؤَهُ العقولُ ..
وأنَّى
يُدرِكُوا .. جهدَ ما استطاعوا ..
مَداهُ
وهْو لِلسالكينَ دَرب "عليٍّ"
جَنّةٌ ..
بين هَديِهِ وقِراهٌ
سلْ "عليَّ بنَ جعفرٍ"
وهو شيخٌ
عن جوادِ الهُدَى .. وكيفَ رآهُ!
هكذا ..
كان للسّماءِ ظِلالًا
مَثَّلَ الوحيَ والنبيَّ .. هُداهُ
وأَعاديهِ ..
مِرجَلٌ من ضُغُونٍ
ليسَ يَخبوُ عن "الجوادِ" لَظاهُ
أوغَروا في الخَفاءِ
أشْأمَ "أهلٍ"
فَتَفرَّت من السّمومِ حَشاهُ
وعلى"السّطحِ"
يومَ ظلَّ ثلاثًا
وعليهِ أشارَ طيبُ شذاهُ
بأبي الظامِئَ الغريبَ وحِيدًا
عالجَ الموتَ ..
ليتَ رُوحي فِداهُ
ويقولونَ ..
إنّ من ذلك السطحِ
رمت جُثَّةَ الجوادِ .. عِداهُ
فتذكَّرتُ ..
يومَ أُلقِيَ ظُلمًا
"مُسلِمٌ ".. قد تَهشَّمتْ أعضاهُ ..
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عادل العلوي
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
السيد محمد حسين الطهراني
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
الأخت.. فكرة أمٍّ ثانية
الإمام السجّاد (ع) بعد عاشوراء
السُؤال في عين كونه جوابًا (3)
سورة الماعون
خلود ثورة الإمام الحسين (ع)
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (1)
قضايا الحياة الكبرى، قضية المرأة نموذجًا
محاضرة حول (الشّخصيّة الموضوعيّة) في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
اسجدوا للّه شكراً
هل نملك إرادة حرة واقعًا؟