أسفرتَ
تُزهرُ كالضّياءِ بهاءَ
فَأعادَ وَهجُكَ أمَّكَ الزّهراءَ
وبَزغتَ من أفُقِ الـمُخيّمَ
"قاسمًا"
غَضَّ الملامح نَضرةً ونقاءَ
وعليكَ خطَّ الحُسنُ
صورةَ "مُجتبًى"
ومنََ الشّمائلِ ما يكونُ رَواءَ
ونَمتْكَ لِلشّرفِ الأشمِّ
أرُومةٌ
ألقتْ عليكَ مَهابةً وإباءَ
فدَرجْتَ
تحتَ ظِلالِ أطهر دوحةٍ
عَزّتْ بِسيّدِها النّبيِّ بقاءَ
فارقْتَ عزَّكَ
وهْو سِبطُ مُحمّدٍ
مُذ راحَ يَقذفُ بالسّمومِ دماءَ
أرأيتَ
كيفَ عَدا عليهِ جَنازةً
حِقدُ السّهامِ تجاسُرًا وعِداءَ
وأبَوا عليهِ
جوارَ أشرفِ مُرسَلٍ
فأقامَ عمُّكَ في البقيعِ عزاءَ
ها أنتَ تُشرقُ
في معارجِ كربلا
والطّفُّ يَنزفُ كُربةً وبلاءَ
وتعيشُ بينَ ذَويكَ
غُربةَ سيّدٍ
حفّتْ بِغربتهِ الكماةُ فِداءَ
سَبعونَ لَيثًا
والطّغاةُ كَتائبٌ
سَدّتْ بمُشتَبكِ القتالِ فَضاءَ
ويَصكُّ سمعَكَ
صوتُ (هَل من ناصرٍ)
كالصُّورِ يَختطِفُ الطّفوفَ نِداءَ
وتَعودُ
تحملُ في يَديكَ وَصيّةً
حتّى تفوزَ فَتُدركَ الشّهداءَ
يضُمُّ رُوحَكَ
وهْي تَعتنقُ الرّدَى
ويرَى اصطِبارَك لا يُطيقُ بقاءَ
ويَزِفُّ عُمرَكَ للسّيوفِ
مُودِّعًا
وعليكَ يَذرفُ أدمُعًا حَمراء
حُزني عليكَ
وقد عَلاكَ مُهنّدٌ
أبكَى الوصيَّ وأثكلَ الزّهراءَ
حتى هَويتَ
ويا لَفاجعةِ الصِّبا
بين الصّفوفِ تُعانقُ الرّمضاءَ
وعليكَ عمُّكَ
حينَ خرَّ مُروَّعًا
يَروي الجِراحَ تَفجُّعًا وبُكاءَ
أَبُنيَّ قُل لأبيكَ:
أسهُمُ نَعشِهِ
عادتْ تُمزّقُ في الطّفوفِ خِباءَ!
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (1)
هل كان القاسمُ بنُ الحسن (ع) صبيًّا لم يبلغ الحلم؟
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله